ماذا لو كنت طائراً أعمى ؟!
يتحتّم عليك الاستمرار في الرفرفة / في التحليق عالياً إلى الـ لا مكان !
كلّ مرة تضرب فيها جناحيك .. تعرّض نفسك لاصطدام غاية في الوجع "أو ربّما أسوأ" : سقوط غاية في الإذلال ! كلّ حركة هي مجازفة جريئة نحو فضاء تعجـز عن لمسه ... فضاءٌ فارغ كـ قلب مودّع ، فضاء مخيّب للآمال ! فضاء يحضنك ويخونك في الوقت ذاته ، ولا تملك إلا أن تتملقه ، أو تموت ! ترى ... هل يشعر الطائر الأعمى بالعلـو حين يكون كذلك ؟! هل بإمكاننا إدراك السمو ، في الوقت الذي نكون فيه فاقدي حواسنا ؟! . |
الساعة الآن 04:37 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024