علاج بعاقر قرحا
طبّ الأئمّة عن أحمد بن بشارة : حَجَجتُ فَأَتَيتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ مَسجِدَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله و سلّم فَإِذا أبو إبراهيمَ عليهالسلام جالِسٌ في جَنبِ المِنبَرِ ، فَدَنَوتُ فَقَبَّلتُ رَأسَهُ ويَدَيهِ وسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ ، وقالَ : كَيفَ أنتَ مِن عِلَّتِكَ؟ قُلتُ : شاكِياً بَعدُ . وكانَ بِيَ السِّلُّ . فَقالَ : خُذ هذَا الدَّواءَ بِالمَدينَةِ قَبلَ أن تَخرُجَ إلَى مَكَّةَ ، فَإِنَّكَ تُوافيها وقَد عوفيتَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . فَأَخرَجتُ الدَّواةَ وَالكاغَذَ وأملى عَلَينا : يُؤخَذُ سُنبُلٌ ، وقاقُلَّةٌ ، وزَعفَرانٌ ، وعاقِرقِرحا ، وبَنجٌ ، وخَربَقٌ أبيَضُ ؛ أجزاءً بِالسَّوِيَّةِ ، وإبرِفيونٌ جُزءينِ ، يُدَقُّ ويُنخَلُ بِحَريرَةٍ ، ويُعجَنُ بِعَسَلٍ مَنزوعِ الرَّغوَةِ ، ويُسقى صاحِبُ السِّلِّ مِنهُ مِثلَ الحِمَّصَةِ بِماءٍ مُسَخَّنٍ عِندَ النَّومِ ، وإنَّكَ لا تَشرَبُ ذلِكِ إلاّ ثَلاثَ لَيالٍ ، حَتّى تُعافى مِنهُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالَى . فَفَعَلتُ ، فَدَفَعَ اللّهُ عَنّي فَعوفيتُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . |
الساعة الآن 04:03 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024