الحجامة و أثرها في تحفيز الجهاز المناعي
إخواني وأخواتي من بعد زيت حبة البركة التي نصحنا بها أخونا سعد وأوصانا بها حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام جاء دور أن نقوم بسنة ووصية نبينا وأن نبدأ بالحجامة النبوية والتي بدأت أقوم بها لزوجتي بنفسي بعد أن تعلمتها من الشخص الذي أجراها لها مسبقا وإليكم هذا الموضوع البسيط عنها الذي نقلته لكم من أحد المواقع الحجامة و أثرها في تحفيز الجهاز المناعي هذا الموضوع مهم و من الأهم أن نتحدث عنه بنوع من التفصيل حتي يتسنى للجميع معرفة مدي أهميته من الناحية العلمية و التي لا تتعارض مع الناحية اليقينية فنحن نؤمن أن الطب النبوي و الحجامة من الطب النبوي هو من مشكاة النبوة و من الوحي الإلهي المنزل وهي شفاء من كل داء. و إن لم يكن في هذا الاستشفاء خير لما كان رسولنا الكريم فعله أو أمر به أو اقره للبشرية . فمن الواجب علينا معرفة مفاتيح هذه الكنوز الدفينة و نشرها لكي يستفيد الجميع منها و يعمل علي فعلها بكل علم ودراية و تنوير . لا يخفي عن الجميع إن هناك أمراض كثيرة بل انه يمكننا القول إن معظم الأمراض في هذا القرن يطغي عليها و على سببها هو عدم كفائه الجهاز المناعي للجسد و التي بسببها لا يقوي الجسد الدفاع عن نفسه أو مقاومة كل دخيل . فتحدث الالتهابات و الأمراض الفيروسية و العدوى و الحساسية بأنواعها و الأورام و غيرها بهذا السبب. وفي بعض الأحيان يؤدي الخلل في هذا النظام ان يقوم الجهاز المناعي نفسه بالهجوم علي خلايا الجسد نفسه كما يحدث في مرض الروماتيزم . فمن هنا كان حريا علينا في التركيز علي هذا الجهاز و إعطائه حقه لأنة خط الدفاع الأول و الجبهة التي لا تتوقف فيها الحروب . نأتي لدور الحجامة في تحفيز و تقوية الجهاز المناعي فكيف يتم ذلك . ؟؟ نقول و بالله التوفيق تلعب الحجامة علي أربع محاور أساسية لرفع كفائه الجهاز المناعي و تحفيزه و ذلك يكون عن طريق التالي : أولاً : الحجامة علي المواضع و النقاط أللتي تحفز زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء و الجاما جلوبين و الأجسام المناعية المختلفة و من هذه المواضع الغدة الصعترية (التوتية ) و النخاع العظمي و الطحال و الكبد . حيث يصل مقدار هذا التنشيط و التحفيز إلي مرتين إلي ثلاثة مرات . بالإضافة إلي تحفيز الهرمون المنشط لكرتزون الجسم الطبيعي و ذلك بعمل الحجامة علي موضع الغدة النخامية . ثانياً: الحجامة علي المواضع التي ذكرناها تعمل علي إخراج الشوائب و الترسبات حولها (مثل كريات الدم الحمراء الهرمة , الالياف , الكلسترول , الدهون , أملاح , نتائج احتراق و غيرها ) و بالتالي تعمل علي حدوث ترويه دموية صحيحة في المنطقة . و كذلك تعمل علي إخراج الشوائب الشاردة و التأكسد التي تعمل بدورها علي ضمور و إنكماشات مولدات المناعة . بالإضافة إلي ذلك يتم زيادة مادة الانتيرفيرون في الدم و هي مادة مقاومة للفيروسات و الخلايا السرطانية و لهذا نجد إن الجسد يكون دافئ بعد عملية الحجامة بسبب ارتفاع و تحفيز هذا الجهاز بسبب زيادة هذه المادة . ثالثاً: التشريط علي الموضع الذي يعاني فية الشخص من التهابات عادية او فيروسية آو بالتشريط علي العصب الحسي للعضو الداخلي الذي يعاني من هذا يعمل علي زيادة المناعة في المنطقة او العضو بشكل ملحوظ حيث يمكن وصول مقدار الزيادة إلي أربعة أضعاف . و يكون ذلك عن طريق تنبيه الجسم بواسطة نظرية رد الفعل المنعكس (Reflex) و التي تقول بان التأثير علي نقطة معينة يعمل علي حدوث رد فعل من لجهاز العصبي و بالتالي حدوث استثارة في المنطقة و هذا يجعل المنطقة في حالة إستنفار و بالتالي يبدأ الجسد بإفراز و إرسال كميات من الجيوش المناعية لتمشيط المنطقة التي تم ألتشريط عليها . و بذلك يتم القضاء علي الالتهابات و الفيروسات و الخلل الوظيفي في هذه المنطقة . وهنا نتوقف قليلا لنرى الإعجاز العلمي في قول رسولنا الكريم صلي الله علية و سلم (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بناروأنهى أمتي عن الكي) صحيح البخاري . حيث ذكر ان الشفاء في شرطة المحجم وهو التشريط الحاصل من عملية الحجامة وهذا شيء مهم جدا . و التشريط عبارة عن خدوش سطحية جدا يكون عمقها واحد علي عشرة من الملمتر و يجب أن يراعي فيها الاتجاهات لكي لا تترك اثر علي الجسد . والغرض يكون من هذا التشريط هو حدوث خدوش بسيطة في طبقة الجلد السطحية مما يعط نفاذية للدم المسحوب والمليء بالشوائب الدموية الغير مرغوب بها عن طريق المحجم للخروج من سطح الجلد , بالإضافة إحداث حالة الاستثارة العصبية التي تحدثنا عليها سابقا رابعاً: موازنة كيمياء الجسد و الهرمونات و الذي يعمل بدورة علي تعديل و موازنة التوتر و الاكتئاب و الحالة النفسية و الذي بدورة يعمل علي تثبيط الجهاز المناعي كما هو معروف . ويكون ذلك بزيادة هرمون الاندروفين و هذا هو الهرمون المسؤول عن حدوث الفرح و الانتشاء و عدم الإحساس بالألم و بالتالي يتم بذلك تحفيز الجهاز المناعي بمحاربة القلق و التوتر و الاكتئاب .كما ان الحجامة تعمل علي موازنة مسارات الطاقة في الجسم و ذلك بتحفيز الجهاز العصبي سواءكان السمبثاوي او الباراسمبثاوي ( المسؤول عن ردة الافعال غير الارادية ) و بالتالي تحسين وموازنة الجهاز العصبي الذي بدورة يلعب دو هام في موازنة الطاقة و الحركة في الجسم و الشعور بالراحة و تحسن الحالة النفسية . كما يجب ان ننبه أن الحجامة هي إحدى العوامل المحفزة للجهاز المناعي فيجب عدم تغييب العوامل الأخرى الغذائية و الأدوية الحديثة و العلاجات العشبية . ومن أهم ذلك ( الزنك , المغنيسيوم , فيتامين سين , البيتاكاروتين , و B6 , وفيتامين الف و فيتامين ياء ) . ومن الأعشاب الممتازة لرفع كفائه الجهاز المناعي (الحبة السوداء , الثفاء , العرق سوس , القسط الهندي و البندق الهندي , الكركم و وعشبه خاتم الذهب) ختاما اسأل الله العلي القدير أن ينفع بما نقول و نكتب , فان أصبت فمن توفيق الله و إن أخطئت فمن نفسي و الشيطان . |
بارك الله فيك مشرفنا على الموضوع المهم الحجامة جد مهمة و هي وصية الملائكة لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه علينا أن نحرص عليها |
تشكر كتير على هذا الموضوع ...وربي انشالله يشفينا باهون الاسباب
|
مشكور اخي على هذا الموضوع .... وعلى طريقة سردك له وكل كل الاحترااام لكَ لوقوفك لجانب زوجتك الى ابعد الحدود ربي يشفيهاااا ويشفيناااا |
يعطيك العافية على المعلومات لذالك بإذن الله راح اتشجع و اعمل الحجامة بعد العيد
|
الساعة الآن 09:53 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024