مجموعة من الإجابات عن أسئلة تخص مرض التصلب اللويحي
س. ما هو التصلب اللّويحي؟ ج. يمثل التصلب اللّويحي مرض عصبي مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب تلفًا في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية والذي يدعى المايلين؛ مما يؤدي إلى تصلب في الخلايا وبالتالي بطء أو توقف سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم. س. ما هي أعراض هذه الاصابة؟ ج. تظهر أعراض التصلب اللويحي بشكل مفاجئ لدى المريض ومن حوله، وتختلف الأعراض في حدتها بحسب درجة الإصابة ومكانها. ومن أهم أعراض التصلب اللويحي ما يلي: ـ الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف. ـ خلل في التوازن. ـ ضعف أو تشنّج في العضلات. ـ تشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان. ـ ضعف وإجهاد سريع. ـ صعوبة في الكلام. ـ تأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار. س. كيف يتم تشخيص مرض التصلب اللّويحي؟ ج. يتم تشخيص هذه الإصابة عن طريق تسجيل ظهور بعض الأعراض وربطها بوقت حدوثها وكيفيتها ويكون ذلك عن طريق: تقييم حالة المريض ومراجعة تاريخه المرضي بالإضافة إلى إجراء فحوصات سريرية مع بعض التحاليل مثل تحليل الدم ويكون من خلال سحب عينة من السائل الشوكي وتحليلها؛ للكشف عن أيّ تغيرات غير طبيعية كما يجري الطبيب المختص بالفحص بأشعة الرنين المغناطيسي للدماغ مع اختبار قياس السيالات العصبية. س. ما هو العلاج وما هي مضاعفات هذا المرض؟ ج. يهدف العلاج إلى التحكم بالأعراض المصاحبة للمرض، وإيقاف تطور المرض، ومن بين مضاعفات التصلب اللويحي ما يلي: تصلب وتشنّج العضلات، شلل في عضلات القدمين، مشاكل في المثانة، الأمعاء، النسيان وفقدان القدرة على التركيز، الاكتئاب، الصرع. س. كيف يمكن التعايش مع التصلب اللّويحي؟ ج. يمكن التعايش مع التصلب اللّويحي من خلال الخلود إلى الراحة الجسدية وممارسة التمارين الرياضية. وتظهر أحيانًا أعراض التصلب أو هجمات المرض بعد التعرض للحرارة، على سبيل المثال: (حرارة الشمس، أوعند الاستحمام بالماء الساخن، أو التعرض للهواء الساخن)؛ لذا ينصح المريض دائمًا بتجنّب الحرارة قدر الإمكان. ويعتبر المختصون أنّ تناول أغذية متوازنة صحية تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقوّي المناعة وتحافظ على عظام صحية ومن المهم تجنّب الضغوطات. |
الساعة الآن 03:09 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024