(( وعاد الشباب )) بقلم : الشيخ / مطاع محمد الحكمي
(( وعاد الشباب)) البكاء على الأطلال كثير وشائع في آداب اللغة العربية من قديم الزمان وحديثه وكم بكي على الشباب من الشعراء أو غير الشعراء إلا أن الشعراء أقدر من غيرهم على بكاء الشباب لأنهم ملوك الكلام وأصحاب العواطف الجياشة والخيال الواسع والقدرة على التعبير حتى أنهم يبكون خوفا على فقد شبابهم وهم لازالوا شباباً وفي سن الصبا وذلك لخوفهم من المجهول ويشهد لما قلنا ما قاله المتنبي : لقد بكيت على الشباب ولمّتي مسودة وماء وجهي رونق وكم من شيخ بلغ من الكبر عتياً وقد أصابه العجز والوهن وأمض به المرض ونزلت به المتاعب والهموم وأخذ يتذكر أيام الشباب وقوته والصبا و فوعته ويتذكر سنين حياته الماضية وجمالها فرفع عقيرته متحسراً ومتألماً . ألا ليت الشباب يعود يوماً فاخبره بما فعل المشيب فكلنا معاشر الشباب وكبار السن ذلك الرجل الباكي والمتباكي على الشباب الراحل وأيامنا الماضية وحياتنا الفانية ولم يبق لنا من ذلك إلا الأخبار والحكايات والأماني والمنى ..... وكان ......وكان ..... في غابر الزمان وإذا قال واحد منّا أف فما ملّ الحياةَ ولكنّ الضعفَ ملّ .... والله المستعان وعليه التكلان . وأنا صاحب هذه المقالة قد نيفت على السبعين وأخذت مني الأيام والسنين حتى صرت أتحسر كغيري على الشباب وأردد ما قاله الشعراء في ذكراهم بالشباب والنوح عليها وهل سيرجع الشباب يوما ؟!!. ذهب الشباب فما له من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب ولكن من حسن الطالع والبشارة بعودة الشباب والأمل في الأيام الحلوة من جديد وما ذلك بالحسبان.. ولكنّ الله ذو الفضل والإحسان القائل { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } وقال تعالى{ولئن شكرتم لأزيدنّكم } وعودة الشباب من أعظم نعم الله على الذين يوصفون بالشيبة والقحم وأحسن ما نوصف به عند الناس كبار السن وأنا أحد الموصوفين بذلك والله المستعان ويحق لي من بعد اليوم أن أتمرد على الشيخوخة. قلت أخيراً وليس آخراً نتساءل فهل يعود الشباب يوماً؟ نعم سيعود الشباب على الشيوخ وكبار السن بفضل الله تعالى ورحمته ثم باكتشاف علماء اليابان وبشهادة إعجاز القرآن وبكل بساطة وذلك بحبة تين واحدة وسبع حبات من الزيتون كل صباح مدى الحياة وبعد مائة يوم أو ثلاثة أشهر من بداية هذا الاستعمال . تشعر بتحسن واضح في البدن والجوارح لم تكن تتصوره ولا تتوقعه .. أمّا إذا بلغ استعمالها خمسة أشهر ستتم نعمة التجربة وستعلم بسر قسم الله بنبات التين والزيتون وستعرف معنى عودة الشباب إلى الشيوخ وأنهم قد ودّعوا الشيخوخة إلى الأبد... ولكن بشروط. 1) الاستمرار على التصبح كل يوم بتينة واحدة وسبع زيتونات دون انقطاع . 2) ان يكون التين مجففاً لا أخضر والأفضل أن يكون معقماً . 3) يفضل أن يكون الزيتون من الأسود المبلول بمائه . 4) أن يكون التين والزيتون معك في الإقامة والسفر حتى لا تنقطع عنه. قلت وإذا أخليت ولو بشرط واحد من هذه الشروط فلا تحصل على الفائدة المطلوبة وبالله العون . وقد جربت مادة التين والزيتون بشروطها المذكورة فوجدت فيها أكسير الحياة ومتعة النفس وبهجت العمر أردد شعر أبي العتاهية مع الشباب : إن الشباب حجة التصابي روائح الجنة في الشبابي والحمد الله والشكر على نعم الله علينا بهذا العلم ورزقني فيه هذا الفهم وإذا أراد الله شيئاً هيأ له أسبابه .... { وقل ربي زدني علما } وقد يقول قراء هذه المعلومات من أين لك هذا؟ وهل ما ذكرته صحيح ؟ وإجابتي عليه كالتالي : لقد اطلعت بالصدفة يوماً على مجلة إسلامية تصدر من مصر بعنوان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة . . بتاريخ جمادى الأولى 1429هـ الموافق لشهر مايو 2008 م وهذه المجلة فيها مقال صحفي ضافي عن نبات التين والزيتون في صفحة 63من العدد الرابع بقلم مشير السيد وفيه روى الكاتب عن الدكتور / طه إبراهيم خليفة أستاذ النباتات الطبيعية بجامعة الأزهر وعميدها السابق عن مادة بروتينية يفرزها دماغ الإنسان بكمية ضئيلة من سن 15 سنة وحتى سن 35 سنة ثم يقل أفرازها بعد ذلك حتى سن الستين وهذه المادة مسماة (الميثالويثوتيدز) وقد وصفت هذه المادة في المقال بأنها حيوية في جسم الإنسان في خفض الكلسترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وضبط التنفس ولها الأثر الأكبر في إزالة أعراض الشيخوخة ومتاعبها المتجددة ثم أشار صاحب المقال المذكور إلى فوائد هذه المادة السحرية الموجودة في نبات التين والزيتون والتي تحسن بشكل كبير صحة الطاعنين في السن وتحول حياتهم إلى حياة سعيدة ونشيطة ومشابهة لحياة الشباب المتوفرة فيهم هذا المادة العظيمة المذكورة آنفا . قال راوي القصة الدكتور طه خليفة : قام فريق العلماء الياباني بالبحث عن هذه المادة السحرية فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات هما ( التين والزيتون ) وقد وجدوا أن استخدام التين وحده والزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان فلمّا جربوا مزجهما ظهرت نتائجها المرجوة وفوائدها المنتظرة . ولكن بأي نسبة تحققت هذه الفائدة ؟ وجد العلماء أن أفضل نسبة لجمع النباتين معا هي: (1) تين و (7) زيتون. ثم قال الدكتور طه خليفة : سبحان الله رب العالمين الخالق العظيم فقد ورد ذكر التين في القرآن الكريم سبع مرات (ست مرات صريحاً ومرةً بالإشارة ضمنياً في سورة المؤمنون: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ} (سورة المؤمنون: 20 وقام الأستاذ الدكتور طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التي جمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني وبعد أن تأكدوا أن ما توصلوا إليه مشار إليه في القرآن الكريم منذ أكثر من 1427 عام أعلن رئيس فريق البحث الياباني إسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع إلى الأستاذ الدكتور / طه إبراهيم خليفة ...... انتهي قلت لقد جربت هذه المادة التينية + الزيتونية كما في الدراسة منذ ثلاثة أشهر فوجدتها صحيحة 100% ويكفي أن القرآن الكريم أشار إليها بشكل إعجازي . وأن مادة الحياة التي كشفها علماء اليابان ليست غذائية ولا دوائية وليست لها علاقة لا في الطب الحديث ولا في الطب البديل ولا في الطب الشعبي إنما هي مادة طبيعية يفرزها الدماغ عند الشباب من سن 15 – 60 ثم تختفي في مرحلة الشيخوخة . وجاء اليابانيون فوجدوها من التين والزيتون وأرجعوها إلى كبار السن الذين فقدوا هذه المادة فأصبحوا شباباً من جديد وأنا واحد من الذين رجع لهم الشباب بفضل الله من بعد سن السبعين وأنا لا أشعر بشيخوخة كما كنت أوعاني من قبل فحبة تين واحدة مجففة مع سبع زيتونات كل يوم على الريق تفاجأ المستعمل لها بعد مائة يوم من الاستعمال أنه حصل في حياته انقلاب و حيوية لا يتصورها . سبحان الله من يحي العظام و هي رميم . ومن كان في شك فليطبق تجربتي المأخوذة من الدراسة المباركة وسيرى العجائب والتجربة خير برهان . (والله المستعان وله الحمد والشكر) |
موضوع مهم |
تسلم ايديكي على هذا الموضوع
والله يتقبل عملنا يارب بصغرنا ويحسن اخر ايامنا يارب |
اللهم آمين الحمد لله اليوم بعد صلاة الفجر أخذت ملعقة زيت حبة البركة و بعدها تينة و 7 زيتونات ان شاء الله بلتزم فيهم الله يثبتنا |
الساعة الآن 03:05 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024