كشفت دراسة أن الصينيين يفقدون شعرهم في سن مبكرة أكثر من أي وقت مضى، وهي التي أجرتها جامعة تسينجوا ببكين، في أكتوبر الماضي وشملت 4 آلاف طالب جامعي، ووجدت أن حوالي 60 بالمئة ممن شملتهم يعانون من فقدان الشعر إلى حد ما.

وقال نحو 40 بالمئة ممن شملتهم الدراسة إنهم لاحظوا تراجع خط شعرهم، فيما قال 25 بالمئة إنهم علموا بشأن المشكلة من الأصدقاء أو من الأسرة.

فو لانكين، وهي طبيبة أمراض جلدية في مستشفى "بكين يونيون ميديكال"، قالت إن هناك زيادة ملحوظة خلال السنوات الاخيرة في عدد الشباب الذين يبحثون عن سبل للعلاج من تساقط الشعر.

وأضافت إن المرضى "يفقدون شعرهم بداية من سن حوالي 21 أو 22 عاما، ثم يصبح الامر واضحا مع بلوغهم 24 أو 25 عاما"، وزادت: "أشعر أن هذا الجيل يفقد شعره أسرع من الأجيال السابقة".

وبعيدا عن الابحاث الطبية، بيانات المستهلك أيضا تؤيد ما توصلت إليه الدراسة، حيث ذكر مؤخرا موقع "تاباو" للتسوق الالكتروني، أن منتجات تساقط الشعر كانت من بين أفضل 40 منتجا مبيعا في عام 2017، كما كان المستهلكون دون سن الثلاثين أصحاب أكثر من 40 بالمئة من حجم المبيعات.

ويرى الاطباء أن زيادة انتشار الصلع بين الشباب قد يكون ناتجا عن التغيرات الاجتماعية، حيث يقولوا إن العوامل العصبية؛ مثل الإجهاد في العمل أو الدراسة والأرق وأنماط الحياة غير المنتظمة، كانت السبب لدى أكثر من 60 بالمئة من حالات تساقط الشعر.