الحكايات الكبيرة ...
الحكايات الكبيرة .. لا تشعر بها .. إلا عند نهايتها .. فتحاول معايشتها مرة أخرى .. تُصدَم لعدم استعادة نفس الأجواء ... والأطياف .. والأشخاص .. فَتُلصِق أمنياتك على أشباه هذه الأجواء .. وأشباه هذه الأطياف .. وأشباه هؤلاء الأشخاص .. وتتحسر على عدم اكتمال حكايتك بكل تكاملها .. لن تعود لك الأنفاس التي صرفتها في الماضي .. . فلا تضيع أنفاس اليوم في استعادة ما مضى ... تعايش ... وتَـجَـمَّل ... وتَـلَـمَّس الخَيرَ فيما بين يديك .. و قد تتواجد في حياة أحدهم .. لا يتحدث عن الآلام التي يعانيها .. هو فقط يتمنى أن تكون نقلة تحمل إليه العِوض والأمل .. لا يشعرك بأنك هذه النقلة هو يتحسس مصداقيتك معه .. هو لا يحتمل أن ترى فيه الضعف والاستقواء بك .. قد يتستر خلفك دون أن تدري ودون أن يدري هو أنه يستقوى بك .. وهو لم يقرر الاعتماد المضمون عليك هو يستحي يخاف الفقد من جديد يخافك إن رحلت .. أن لا ترحل معك بصماتك في حياته .. فتترك ألماً جديداً .. تَلطّف به .. لا تسأله عندما يتظاهر بالسعادة عن آلامه! دعه بكبرياء الحُب يمضي معك لا تضطره لشيء لا تتعمد إظهار مستوى ذكائك معه! كُن ساذجاً بعض الوقت ليعيشك كل الوقت! كُن أنت دور البطولة ودعه أن يكون هو البطل اسمح له ببعض الغياب وأنت ترافقه بالدعاء لا تكون له الاختيار العفوي كُن كل اختياراته قد لا يريد منك مظاهر المِلكية ... بقدر ما يريد أن يكون ملك نفسه ... بك! ------------ مما راق لي |
الساعة الآن 09:50 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024