![]() |
🔍 التصلب المتعدد والزكام: ما هي الأمراض التي لا تزيد من سوء التصلب المتعدد؟
ما هي "الأمراض" والالتهابات الشائعة التي لا تشكل خطراً إضافياً خاصاً للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد؟🤔 "ماذا لو تسبب هذا الزكام في نوبة؟"، "ما الذي قد يكون خطيراً إذا مرضت الآن؟" - هل هذه أسئلة مألوفة؟ من المهم أن نفهم: التشخيص بمرض التصلب المتعدد بحد ذاته لا يجعلك عاجزاً أمام جميع الفيروسات والبكتيريا! جهازك المناعي، رغم أنه "يخطئ" في التصلب المتعدد (يهاجم المايلين)، يظل بشكل عام قادراً على الدفاع 🛡️ 1. 🦠 نزلات البرد الشائعة (الزكام): لماذا لا يكون الأمر مخيفاً؟ فيروسات الأنف، الفيروسات الغدية التي تسبب سيلان الأنف، التهاب الحلق، والسعال الخفيف، عادة لا تؤثر بشكل مباشر على مسار التصلب المتعدد. فهي لا "تشغل" آليات مناعية محددة مسؤولة عن إزالة الميالين. لكن! الحمى العالية والتسمم العام قد تزيد مؤقتاً من أعراض التصلب المتعدد القديمة (مثل التعب، الضعف، التنميل). هذه الظاهرة تسمى التفاقم الكاذب (ظاهرة أوثوف) وترتبط بتأثير الحرارة على توصيل الأعصاب في الألياف المتضررة بالفعل. هذا ليس تلفاً جديداً! 💡 الأهم: عالج الزكام كالمعتاد (الراحة، شرب الكثير من السوائل، خافضات الحرارة عند الحاجة)، راقب درجة الحرارة. لا تذعر بسبب تدهور مؤقت في الحالة. 2. 🧫 الالتهابات البكتيرية (بعضها!): الالتهابات غير المعقدة في المسالك البولية (UTIs): التهاب المثانة الناجم عن E.coli وبكتيريا شائعة أخرى، عند علاجها بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب (تحت إشراف الطبيب!) عادة لا تؤثر على نشاط التصلب المتعدد. لكن تذكر: التهابات المسالك البولية قد تزيد من أعراض التصلب المتعدد (التشنج، التبول)، وإذا لم تُعالج قد تتطور إلى التهاب حاد في الكلى وهو خطير! 3. 😷 التهاب المعدة والأمعاء (الالتهابات المعوية): الفيروسية (روتا فيروس، نوروفيروس): تسبب الغثيان، القيء، الإسهال. بحد ذاتها لا تعتبر محفزات لنوبات التصلب المتعدد. الخطر الرئيسي هو الجفاف واضطراب توازن الأملاح، مما قد يزيد التعب والضعف. •البكتيرية (السالمونيلا، الكامبيلوباكتر وغيرها): تتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية. 💡 الأهم: الالتزام الصارم بالنظافة، شرب كمية كافية من السوائل (ريدرون، ماء)، اتباع نظام غذائي. عند حدوث قيء/إسهال شديد - استشر الطبيب لاستبعاد الجفاف ووصف العلاج. 4. 🦠 بعض الفيروسات "الطفولية" (عند البالغين): فيروس إبشتاين-بار (EBV - سبب "داء كثرة الوحيدات"): مفارقة! العدوى الأولية بفيروس EBV في سن المراهقة/البلوغ هي عامل خطر معروف لتطور التصلب المتعدد. لكن: إذا كنت قد أصبت به في الطفولة (غالباً بدون أعراض) وتعيش مع التصلب المتعدد، فإن إعادة تنشيط العدوى الكامنة (التي توجد لدى أكثر من 90% من البالغين) عادة لا ترتبط بنوبات التصلب المتعدد. •فيروس المضخم للخلايا (CMV): وضع مشابه. منتشر على نطاق واسع. العدوى الأولية قد تكون خطيرة، لكن العدوى الكامنة لا ترتبط بزيادة خطر النوبات. •فيروسات الهربس من النوع 1/2 (هربس شفوي/هربس تناسلي): التصلب المتعدد. عالجها بمراهم/أقراص مضادة للفيروسات (أسيكلوفير ونظائره) حسب وصفة الطبيب. 5. 🦠 الإنفلونزا: فيروس الإنفلونزا نفسه: الدراسات لم تظهر علاقة مباشرة بين الإنفلونزا كمحفز لنوبات التصلب المتعدد. لكن! الإنفلونزا دائماً ضربة قوية للجسم: حمى عالية، تسمم شديد، توتر. كل هذا قد يسبب التفاقم الكاذب. 💡 الأهم (مهم جداً!): التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا باستخدام اللقاح المعطل موصى به للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد! هذه أفضل حماية. ناقش مواعيد التطعيم مع طبيب الأعصاب بالنسبة لعلاج تعديل مسار المرض (DMT) الخاص بك. |
الساعة الآن 07:11 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025