عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 03:41 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 64468
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (09:58 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما قبل سن اليأس.. 7 مكملات غذائية للنساء للسيطرة على الأعراض 




مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تلك الرحلة الهرمونية التى تبدأ عادةً فى الأربعينيات (وأحيانًا أواخر الثلاثينيات)، هى مرحلة الإحماء التى يقوم بها الجسم قبل انقطاع الطمث، وتشبه البلوغ معكوسًا، وتسبب أعراضًا مثل الهبات الساخنة، وتقلبات مزاجية، وزيادة مفاجئة فى الوزن، ومشاكل فى النوم، ودورة شهرية غير منتظمة، وضبابية الدماغ أو النسيان، بجانب جفاف الجلد وتساقط الشعر، ولا تدرك العديد من النساء أنهن فى مرحلة ما قبل انقطاع الطمث إلا بعد مرور سنوات.

الأمر ليس صعبًا، في هذه المرحلة يحاول جسمكِ التكيف فقط مع تقلبات مستويات الإستروجين، والسر يكمن في معرفة ما يحدث، والاستماع إلى جسدك، والحصول على الدعم المناسب، وعلى الرغم من عدم وجود حبة سحرية يمكنها أن تجعل الأعراض تختفي، إلا أن المكملات الغذائية المناسبة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض سن اليأس، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز اوف انديا".

فيما يلى نستعرض 7 مكملات غذائية يجب على النساء إضافتها إلى نظامهن الغذائي للتغلب على أعراض سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث المزعجة..


المغنيسيوم

المغنيسيوم، هو معدن لا يُقدر حق قدره، فهو يدعم أكثر من 300 وظيفة إنزيمية في الجسم، ويلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم النوم، واسترخاء العضلات، وتحسين المزاج، وغالبًا ما تعاني النساء اللاتي يمررن بفترة ما قبل انقطاع الطمث من انخفاض مستويات المغنيسيوم لديهن، مما قد يظهر على شكل أرق، وتهيج، وصداع نصفي، أو حتى شعور بالانزعاج، ويمكن أن يساعد تناول مكملات المغنيسيوم (وخاصةً جليسينات أو سترات المغنيسيوم) على تحسين جودة النوم، وتخفيف القلق وتقلصات الدورة الشهرية التي قد تظهر أحيانًا، ويفضل تناوله قبل النوم للحصول على قسط من الراحة.

فيتامين د

ما لم تكن تتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، فمن المحتمل أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د، ويلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام، والحقيقة أن كثافة العظام لا تتحسن تمامًا مع انخفاض هرمون الإستروجين، كما يرتبط نقص فيتامين د باضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب، والتي قد تتفاقم تدريجيًا خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، تناولِ مكملات فيتامين د3، مع فيتامين ك2 لتحسين الامتصاص، يُساعد في الحفاظ على قوة عظامك واستقرار مزاجك، كما أنه يُعزز المناعة.

أحماض أوميجا 3 الدهنية

لا تؤثر مرحلة ما قبل انقطاع الطمث على دورتك الشهرية فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة قلبك ودماغك ومفاصلك، وتعتبر أحماض أوميجا 3، وخاصة epa وdha الموجودة في زيت السمك، أحماض دهنية تحارب الالتهابات وتدعم صحة القلب وتقلل من آلام المفاصل، وقد تساعد حتى في موازنة الهرمونات، وتشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تساعد في تقليل شدة الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وهي معروفة أيضًا بدعم صحة الدماغ.

الكالسيوم

مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يأتي خطر ضعف العظام وهشاشة العظام، والكالسيوم هو الداعم الرئيسي للحفاظ على هيكلك العظمي قويًا، ولكن تناول حبوب الكالسيوم وحدها لا يكفي، حيث يفضل تناولها مع كلًا من فيتامين د والمغنيسيوم، واحرصِ على تناول سترات الكالسيوم، فهي أسهل امتصاصًا، واحصلِ عليها من مصادر غذائية أيضًا -مثل الخضراوات الورقية، واللوز، ومنتجات الألبان.

فيتامينات ب المركبة

المعاناة من التعب المستمر والإرهاق وتقلبات مزاجية كلها بسبب اضطراب الهرمونات، ويمكن أن تساعد فيتامينات ب وخاصةً (ب6، ب9، وب12) على تنظيم الطاقة، ودعم وظائف الدماغ، وإنتاج النواقل العصبية، ويُساعد فيتامين ب6 تحديدًا على تقليل الانفعال وتقلبات المزاج من خلال دعم إنتاج السيروتونين والدوبامين، ويمكن أن يساعد مكمل فيتامين ب عالي الجودة في التغلب على التعب وإدارة التوتر وحتى أعراض تشبه أعراض ما قبل الحيض التي لا تزال تصاحب فترة انقطاع الطمث.

المكملات العشبية

هذه ليست "فيتامينات" بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنها أعشاب خارقة لها فوائد صحية عديدة، مثل الأشواجاندا المعروفة بقدرتها على تخفيف التوتر، ودعم صحة الغدة الكظرية، وتحسين النوم، وهي أمور تُعاني منها النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب خاصة إذا كنتِ تتناول أدوية الغدة الدرقية أو مضادات الاكتئاب، لتجنب أي تفاعلات.

البروبيوتيك

يلعب ميكروبيوم أمعائك دورًا خفيًا في استقلاب الهرمونات، وخاصةً الإستروجين، فإذا كانت أمعاؤك تعاني من خلل، فقد تُعالج الإستروجين بشكل سيء، مما يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ وتقلبات المزاج، وحتى مشاكل جلدية، ويمكن أن يساعد البروبيوتيك عالي الجودة، في دعم الهضم والمناعة وحتى صحة المهبل، وكلها تمر أيضًا بتغيرات أثناء انقطاع الطمث، باختصار، أمعائكِ هي جهاز تنظيم الهرمونات لديكِ، لذلك يجب الاعتناء بها أيضًا.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس