بعدها ذهبنا مباشرة لدكتوري الأول، وهو إبن خالة أبي.
قلنا له ما حصل معنا.
قال لنا:
اسمعوا في بداية وصفي للحقن، ظهرت عندي ٣ حالات؛
- حالة استفادت على أخذ الحقن.
- حالة زاد معها المرض وأصبحت هجمات التصلب تصيبهم بنسبة أكثر من الأول !
- حالة لم تؤثر عليها الحقن؛ لا سلباً ولا إيجاباً. تأخذ الحقن، وعند الهجمة توقفها وتأخذ قسط من الكورتيزون. وعند إنتهاء الهجمة، تعود لحقن الإنتيرفيرون.
أنا أمام هذه النتائج الثلاثة وجدت وصف الحقن غير مفيد؛ أنا لا أصف الحقن إلا عند إصرار المريض.
وهذا ليس رأيي فقط؛ إنه أراء الكثير من الأطباء زملائي.
(سأكمل الموضوع لاحقاً)
®®®®®®®®®
|