عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 06:18 PM   #4


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



ثالثا: التخلص من السموم وتغيير نظام الحياة

ذكرت الطبيبة ناتاشا في الجزء الأول من محاضرتها أن نقص البكتيريا النافعة سيرفع مستوى المعادن الثقيلة في الجسم. وبهدف التخلص من تلك المعادن التي تجمعت في الجسم خلال فترة المرض من الأفضل اللجوء إلى الطرق الآمنة بعيدا عن الكليشن. فعلى الرغم من أنها اعترفت أنها لاحظت نتائج جيدة مع المرضى الذين أُجري لهم عمليات الكليشن، إلا أنها لا تعتبره إجراءا آمنا خاصة على الأطفال. وهي تنصح بالآتي:
1- الإكثار من العصائر: أكدت الطبيبة على ضرورة استخدام الفواكه والخضار العضوية فقط. فالعصائر العضوية هي الطريقة المثلى الآمنة للتخلص من المعادن الثقيلة ببطئ وسلامة. إلا أنها حذرت من استخدام العصائر اللاعضوية لأننا بإعطائها لأطفالنا نكون قد أدخلنا الكثير من المبيدات الحشرية والمواد الضارة إلى أجسامهم بغير قصد!!! كما ذكرت أن أفضل العصائر للتخلص من السموم هو عصير الجزر. إلا أنها أخبرتنا أنه من الأفضل تنويع العصائر وخلط الخضار الخضراء مع الفواكه في العصير الواحد، كما أنها نصحت بإضافة صفار البيض العضوي النيء إلى العصائر في مرحلة لاحقة من الحمية.
2- المغاطس المائية: بحيث يتم التنويع في محتوى المغاطس، ومن افضل ما يتم وضعه في تلك المغاطس هو الملح الانجليزي Epsom Salt والملح البحري Sea Slat وخل التفاح العضوي. هذه المغاطس تساعد على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة عبر الجلد.
3- الابتعاد عن مصادر التلوث بالمعادن الثقيلة والسموم البيئية قدر المستطاع
4- تنظيف الأسنان بالفرشاة وزيت الزيتون عوضا عن أي معجون أسنان.
5- كما ذكرت الطبيبة مواد مشهورة بالمساعدة على التخلص من السموم بالإضافة إلى العصائر وهي:
البروبيوتك – الأطعمة المخمرة – أعشاب البحر Sea Weed - Humic Acid - طحالب السبرولينا والـ Algae – NDF (Nana-Colloidal Detox Factor).

الإمساك:
خصصت الطبيبة ناتاشا فصلا من كتبها للحديث عن الإمساك. وبسبب أهميته لعدد من مرضى GAPS سألخص الفصل في النقاط التالية:
1- تعتبر الطبيبة ناتاشا أن حالة نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء تسبب إما إمساك أو إسهال لدى المرضى. وقد لاحظت أن أغلب المرضى يتحسنون مباشرة بعد البدء بتطبيق النظام الغذائي والحصول على البكتيريا النافعة الكافية لهم. إلا أن القلة من المرضى الذين يعانون من إمساك شديد قد يحتاجون إلى إجراءات أخرى. وعندما نقول إمساك شديد، نعني أن المريض لا يذهب إلى الحمام للتبرز إلا مرة كل 5 إلى 10 أيام.
2- من الإجراءات التي تنصح بها الطبيبة للتخلص من الإمساك: الحقن الشرجية. ومن فوائدها: التخلص السريع من البراز المتواجد في الأمعاء والذي يسبب ألم للمريض – التخلص من بقايا البراز القديم الذي يكون مليء بالسموم – كما تعتبر الحقن الشرجية الوسيلة الأفضل لإدخال البكتيريا النافعة إلى الأمعاء الغليظة – كما أنها وسيلة آمنة جدا إذا تم تطبيقها بالصورة السليمة. أفضل أنواع المواد التي يمكن إضافتها لماء الحقنة الشرجية في حالات الإمساك هي مادة بيكربونات الصوديوم.
يوجد موضوع منفصل في المنتدى باسم "الحقن الشرجية"، والموضوع أصلا مأخوذ من كتاب الطبيبة ناتاشا، في الموضوع تفاصيل عن عمل الحقن الشرجية في المنزل بالتفصيل.
3- تؤكد الطبيبة على ضرورة الابتعاد التام عن أية ملينات أو أدوية عشبية أو كيميائية للتخلص من الإمساك. فكل تلك المنتجات بنظرها هي للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل هضمية كبيرة كالتي يعاني منها مرضى GAPS. وتؤكد في معرض كلامها عن الإمساك أنه لا يجب أن نسكت على حالة الإمساك، فهذه الحالة تسبب إعادة إدخال السموم إلى الجسم. وهي تعد المرضى أن حالة الإمساك ستتوقف تماما مع تطبيق الحمية لفترة كافية، على أن يتم استخدام الحقن الشرجية إلى حين حدوث ذلك.
4- نصحت الطبيبة في الحاضرة باستخدام زيت الخروع للإمساك. على ألا يتم تناوله، بل استخدام بضع نقاط منه على منطقة البطن مع عمل تدليك خفيف.

أسئلة وأجوبة:
تم طرح عدد من الأسئلة من قِبل الحضور. عدد من تلك الإجابات كنت قد أوردتها في سياق كتابة المحاضرة أعلاه. وسأذكر عدد من الأسئلة وإجاباتها هنا:
1- سؤال: أحد الآباء سأل الطبيبة عن حقن MB12 ومدى جدواها. وقال أنه استخدمها لابنه الذي تحسن عليها في البداية ثم لم تعد تؤثر مطلقا!!!
الإجابة: أفضل طريقة لتناول أي فيتامنيات أو عناصر مهمة للجسم هو عبر تناولها بالصورة الطبيعية 100%. وأفضل مصدر لفيتامين B12 المهم جدا للصحة عامة ولأطفالنا خاصة هو "الكبد". حيث أكدت على أهمية تناول أطفالنا للحم الكبد بصفة يومية. مع الحرص على أن يكون عضويا طبعا.
2- سؤال: سألت إحدى الأمهات عن تفاصيل تتعلق بعلاج الدان.
الإجابة: ليس للطبيبة اهتمام كبير بطريقة الدان. لكنها علقت تعليقا ملفتا على الأمر. حيث قالت أنها حضرت مرة اجتماعا كبيرا لأطباء الدان وطرحت عليهم فكرتها في صياغة علاج متكامل لمرض التوحد يعتمد فيه الأهالي على الغذاء أساسا على أن يقوموا بتطبيق العلاج بأنفسهم بسبب كونه آمن. قالت أنها جوبهت بتصدي كبير ورفض تام للفكرة!!!!!!!! كان هذا قبل توصلها إلى طريقتها الخاصة في العلاج، وقالت أن هذا الأمر أوقف تعاملها مع أطباء الدان!!!!!
ملاحظة: نقلت هذا الأمر للأمانة في النقل وليس لإثارة التوتر. أكيد ليس كل الأطباء سواسية، لكن الطمع بين العديد من أطباء الدان لم يعد خافيا على أحد.
3- سؤال: هل يجب استخدام الغذاء العضوي فقط في العلاج، بحيث لا يمكن تطبيق الحمية إلا به؟
الإجابة: الاستفادة القصوى تكون من الأطعمة العضوية، لكن لا بأس من تطبيق الحمية بالأغذية العادية، إلا أن النتيجة قد تتأخر وقد لا تكون بنفس فعالية التطبيق العضوي.
4- سؤال: ماذا عن حليب الإبل؟
الإجابة: لم تطّلع الطبيبة على دراسات حول هذا الأمر، لكنها قالت أن حليب الإبل طالما أنه متوفر محليا فقد يكون هو الأمثل لأطفال المنطقة.
5- سؤال: سألتها عن التطيعمات. حيث أن ابني عمره سنة ونصف ولم أعطه أي تطعيم، فماهي الفحوصات اللازمة للتأكد من أنني يمكنني تطعيمه دون خوف؟
الإجابة: سألتني عن صحتهم عامة فأجبتها أنه بخير والحمد لله. فقالت "لا تعطيه أي تطعيم". وأضافت أنها لو كانت تعلم قديما ما للتطعيمات من آثار سئية على صحة البشر لما أعطت أي تطعيم لأطفالها. ولما قلت لها أنني قد أكون مجبرة على التطعيمات بسبب قوانين المدارس قالت أن أنتظر أكبر وقت ممكن بدون أي تطيعم ثم ابدأ بتطعيم الطفل بتطعميات مفردة يفصل بينها شهرين كحد أدنى مع مراقبة أي تغير يحدث على الطفل. كما أوصتني ألا أعطي الطفل اي تطعيم إذا لم يكن بصحة طبيعية 100%، حتى ولو كان الأمر مجرد رشح خفيف من الأنف!! كما أكدت لي ألا أعطيه إلى التطعيم الإلزامي، اي ليس لأنه مفيد، بل لأنه إلزامي! وأن ألتزم حميتها المقترحة مع تناول البروبيوتك أثناء فترة التطعيمات.
6- سؤال: سألتها عن وضع ابنها الآن؟
الإحابة: قالت أنه الآن شاب عمره 18 سنة ويتمتع بصحة ممتازة. هو الآن في الجامعة ولا يختلف نهائيا عن اي شاب آخر في مثل عمره. قالت أنها بدأت علاجه في عمر 3 سنوات عندما كان لا يتكلم ولا يعي ما حوله ويركض بلا وعي في أي مكان دون ان يعرفها او يعرف أحد من الناس من حوله. اصبح طفلا طبيعا بعد حوالي 5 سنوات من بدء العلاج، لكنها قالت أن طريقة علاجه لم تكن تماما كالتي طورتها الآن، فهي تقول أن الفضل لابنها في كل ما تعلمته لاحقا.

-----------------------------------انتهت المحاضرة-----------------------------------------
أتمنى الفائدة والتوفيق للجميع


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة: