حقائق عن جرثومة المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori
العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بها, طرق التشخيص والعلاج :
1. إن بكتيريا المعدة الحلزونية هي نوع من أنواع البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تدعى بـ Helicobacter Pylori ، وهي تعتبر من أكثر الالتهابات شيوعا في العالم، حيث يقدر أنها تصيب 80-90% من الأشخاص في الدول النامية، و30% من الأشخاص في الدول المتقدمة. وتعتبر بكتيريا المعدة الحلزونية مسؤولة عن معظم حالات قرحة المعدة ، سرطان المعدة، وكذلك سرطان الأمعاء.
2. ترتفع احتمالات الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية مع تقدم الإنسان بالعمر. فمثلا دراسة سعودية على انتشار حالات الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية وجدت أن نسبة الإصابة ارتفعت من 40% لدى الأطفال يبلغون بين 5-10 سنوات من العمر، الى أكثر من 70% لدى الذين يبلغون من العمر 20 سنة أو أكثر.
3. إن معظم حالات الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية تكون غير مصحوبة بأية أعراض، الا أن الأعراض، إن وجدت، تترواح بين الجوع الشديد، آلام في المعدة، الغثيان، الانتفاخات، والتقىء.
4. الأغذية الغنية بالملح، السكر، الدهون تشجع نمو بكتيريا المعدة الحلزونية. لهذا يكونوا الأشخاص الذين يستهلكون الحلويات أو النقاريش المملحة أكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا من أولئك الذين يستهلكون أغذية صحية مثل الخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، الخ.
5. تتسبب بكتيريا المعدة الحلزونية بسوء تغذية حيث أنها مرتبطة بنقص في فيتامين B12، فيتامين E، فيتامين C، بيتاكاروتين، والحديد
6. توجد عدة طرق لتشخيص العدوى ببكتيريا المعدة الحلزونية أهمها فحصي هواء الزفير وفحص المنظار الداخلي
7. يتم علاج بكتيريا المعدة الحلزونية عن طريق المضادات الحيوية. إضافة إلى ذلك، تساعد بعض العوامل الغذائية في القضاء على البكتيريا..
|