عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2011, 12:15 AM   #2


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56499
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:30 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  




الشيح:



نبات طيب الرائحة أنواعه كثيرة ومتميزة يقطع البلغم ويفتح السدد ويخرج الديدان والأخلاط الفاسدة وأوجاع الظهر والورك شرباً ودهناً بدهنه. وأذا تم تبخير المنزل برائحته فإنه يطرد الحشرات والثعابين وهو يساعد على الهضم ويسكن الآلام الروماتيزمية. «24».



ورق الغار «ورق اللورا»:



شجرة الغار بالفارسية «مابهشتان» وهي عريضة الأوراق أمس وطعمه مر طيب الرائحة ويجعل بين التين فيطيبه ويمنع تولد الدود فيه، حبه كالزيتون ينفرك قشره الرقيق الأسود عن حب أحمر ينقسم نصفين، يستأصل أنواع الصداع كالشقيقة والضربان والربو وضيق النفس والسعال المزمن والمغص والقولون والطحال وجميع أنواع أمراض الكبد والكلى والحصى «شرباً» بالعسل في المبرودين.



ويستخرج منه دهن يسمى دهن الغار وينفع من السمومكلها ويذهب أوجاع الظهر والمفاصل والنسا والنقرس والخدر ـ طلاء على الجسم «دهنه». وأضافت دراسة أنه من الممكن أن يستخدم الغار كمسكن لآلام الركبة وكذلك عن طريق غلي أعشابه مع قشر الثوم والبصل، ثم يتم وضعه كلبخة على الركبة.



العرعر:



نبات من الفصيلة الصنوبرية دائم الخضرة... يستخدم زيت العرعر كمطهر للمسالك البولية وتقوية مناعة الجسم وفي تدليك المفاصل المصابة بالروماتيزم. وأيضاً إذا خلط زيت العرعر مع زيت الكيل الجبل المعروف باسم «روزماري» وزيت فول الصويا له تأثير فعال في علاج الآلام الروماتيزمية. وإذا احرق العرعر فإن دخانه يطرد الذباب. وهو ملطف ويدفع ضرر لسع الهوام. ويشفي من السعال المزمن وأوجاع الصدر عن الرطوبة وضعف المعدة والمغص والرياح وبرد الكلى وسيلان الرطوبة من الإحليل، والبواسير ويقاوم السموم ويقع في الضمادات والغسولات فيقطع العرق ويشد البدن.



الزعفران:



يسمى «الكركم» بالسريانية وبالفارسية «كركيماس» وهوينبت كثيراً في المغرب واسمه العلمي «CROCUS SATIVUS» من الفصيلة السوسنية ومنه نوع معروف بالزعفران الإسباني. وهو يقوي الحواس، وفي الأكحال يحد البصر ويذهب الخفقان في الشراب، وفي دهن اللوز المر يسكن أوجاع الأذن «قطوراً» ويقوي المعدة والكبد، وبالعسل النحل يفتت الحصى ويحلل ويدر الفضلات، ولا يجوز مزجه بزيت فيضعف. ومع الفربيون يسكن النقرس وأوجاع المفاصل والظهر ويذهب القروح والجرب.«27».



الجزر:



نتيجة لدراسة علمية ميدانية قام بها مجموعة من العلماء والباحثين ثبت أن فيتامين «أ» الذي يستخلصه جسم الإنسان من الكاروثين، يقي من الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الرئة، ولأنه يساعد على نمو الأنسجة المبطنة لممرات الهواء في الرئة والجزر من أكثر الأغذية التي تحتوي على «الكاروثين» ويتبعه السبانخ والكوسة والقرنبيط واللفت والتفاح.



والجزر المخلل مع الملح ينفع المعدة المؤلمة. والجزر مقو إذا طبخ بالسكر يكون أسرع هضماً ويسكن المغص.



جوزة الطيب:



نبات «MYRISTICA FRAGRANS» «جوزبوا» يسمى «جوز الطيب» لعطريته، ودخوله في الأطياب. وتحتوى بذور جوز الطيب على حوالي «5 - 15%» زيت طيار «VOLATILE OIL» الذي يحتوي على مادة «MYRISTICA» وهي سامة ويحتوي على مادة «SAFROLE» ويوجد الزيت الطيار أحياناً في شكل بللورات تعرف باسم «زبدة جوز الطيب».



الفؤائد الطبية لجوزة الطيب:



يقطع البلغم، ويحلل صلابات الكبد والطحال والاستقساء واليرقان وعسر البول ويذهب البخر من الفم والمعدة وضربان المفاصل «طلاءً وشرباً» ويطيب رائحة العرق ويذهب الصداع وإذا دق جوز الطيب وخلط به العسل النحل وبصل كان صالحاً لعضة الكلب «ضماداً». وإذا دق ونخل وأكتحل به نفع العين وقواها وزاد في نورها وجوز الطيب يصلح النكهة إصلاحا ويقوي فم المعدة فيمنع الغثيان والقيء ويجود الهضم «29».



الحناء:



الحناء من النباتات التي تربعت على عرش الجمال لاستعمالاتها المتعددة في مجال التجميل وفي صناعة الصبغات وذلك منذ قدماء المصريين ومنها ما ينبت في مصر والسودان وغيرهما. «30».



القرفة:



نبات طبي يستخدم كمشروب ساخن ونجح في إثبات وجود مواد فعالة به تعمل كمادة قبضة للمعدة لذلك يستخدم بنجاح في علاج الإسهال كما يستخدم كطارد للغازات ومطهر للمعدة.



الكزبرة:



نبات طبي يستعمل على نطاق واسع في الشرق العربي بإضافته إلى بعض الوجبات الغذائية ويوجد في محلات العطارة فهو يساعد على طرد الغازات وإزالة انتفاخات البطن كما يفيد في حالات منع العطش ويقي أمراض القلب والدورة الدموية ويمنع خفقان القلب ويعالج الدوار.



الزيزفون:



نبات عطري معروف باسم «التيليو» وهو أكثر النباتات استخداما لعلاج نزلات البرد والسعال وبصفة خاصة عند الأطفال وثبت أن مغلي أزهار وأوراق الزيزفون تفيد في تسكين وعلاج نزلات البر الشديدة كما أن له تأثيراً مهدئاً للأعصاب لذلك تستخدم في علاج حالات التشنج كمهدئ.



زهرة الكاموميل (البابونج):



من أشهر النباتات التي تستخدم في مستحضرات التجميل وصناعة الصابون حيث أن له تأثيراً فعالاً في علاج البشرة بأنواعها المختلفة وعلاج الشعر وفروة الرأس كما ينشط الدورة الدموية والمساعدة في تنظيم عملية الهضم لاحتوائه على حامض الأنثيميل.



السعد:



أحد النباتات الطبية التي تستخدم جذوره على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل ونجح هذا النبات في علاج العديد من الأمراض الجلدية كما ثبت نجاحه في إزالة الشعر غير المرغوب فيه فقد ثبت أن استخدام جذور النباتات ودهن مكان الشعر لا ينبت مرة أخرى وهذا الأمر أكده الدكتورهنري أمين في أبحاثه.



المحلب:



نبات عشبي طبي متوافر في محلات العطارة ويستخدم مغلي المحلب لتنشيط عضلات القلب وأثبتت الأبحاث العلمية إمكانية استخدامه كمسكن للسعال كما أمكن استخدامه في علاج ضيق التنفس وحساسية الصدر الرئوية.



نباتات:



نبات السموا يحتوي على مواد عطرية تستخدم بعد غليها كعلاج لمرض السكر تشكل نباتات جنوب سيناء التي توجد بمحميات رأس محمد ونبق وأبو جالوم وسانت كاترين وطابا أهمية خاصة لما لها من قدرة على الشفاء من الأمراض أو الوقاية منها.. فمثلاً يحتوي نبات «السموا» على سبيل المثال على مواد عطرية تستخدم بعد غليها كعلاج لمرض السكر.



ونبات الجعدة له العديد من الاستخدامات في الرأس، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية. أما السربك فيضاف إلى الشاي ليريح المعدة من أي آلام.. أما الحنظل فله استخدامه في استرجاع ما بالمعدة من طعام إذا ما شك الإنسان في وجود سموم في الطعام. ويحتوي نبات العشار على مادة لبنية سامة تستخدم كعلاج خارجي للبواسير..



وثمرة العشار، وهي تشبه ثمرة المانجو، يحذر منها حيث يتسبب الصوديوم الذي تحتوي عليه في إصابة العين والصدر بالحساسية. «5».



الكبوسين:



أكدت دراسة حديثة أن أعشاب الكبوسين تعالج الالتهابات الجرثومية للمسالك البولية، كما أنها تقاوم الأنفلونزا، خاصة عندما تستخدم في صورة بذور مطحونة ومغلفة بالسكر.وأضافت الدراسة أنه من الممكن استعمال مغلي ومنقوع الزهور والأوراق كمدر للبول ومسهل لعملية الحيض لدى النساء، ويمكن كذلك استعمالها من الخارج لعلاج فروة الرأس.



جذر الزنجبيل:



جذر الزنجبيل دواء لسارس توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن الأدوية الصينية التقليدية التي تحتوي على جذر الزنجبيل يمكن أن تحد من انتشار مرض الالتهاب الرئوي اللا نمطى الحاد «سارس».. وكان ثلاثة باحثين يابانيين قد توصلوا إلى أن ثلاثة أنواع من الأدوية الصينية المصنوعة من الأعشاب، المستخدمة منذ قرون لعلاج نزلات البرد، يمكنها أن تمنع تزايد فيروس سارس عند تجربتها على خلايا قرود مصابة بالمرض.



وأوضح الباحثون أن المادة المشتركة المستخدمة في الأدوية الثلاثة هي «الزنجبيل». وقد وجد الباحثون أن مستويات الفيروس في الخلايا المصابة التي عولجت بخلاصة الزنجبيل كانت بعد 30 ساعة من استخدامها أقل بنسبة 50% عن مستويات العينات التي لم تتم معالجتها بتلك المادة. «6».



كستناء الحصان:



أكد بحث علمي جديد أن هناك نوعاً من الأعشاب معروف باسم «كستناء الحصان» يستعمل كمضاد للالتهاب والتورم، كما أنه يعالج التقلصات ويحمي من تجلط الدم وأكد البحث أن المستحضرات المصنوعة من بذور هذا النوع من الأعشاب تفيد في علاج دوالي الساقين والبواسير، وهى إما على هيئة نقاط أو حقن أو في صورة دهان خارجي على هيئة مراهم، أو يمكن إضافتها كمسحوق إلى الماء الدافئ ويتم دهان الجسم بها.



الشاي:



توصلت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون من وزارة الزراعة الأميركية، إلى أن الأشخاص الذين داوموا على شرب الشاي الأسود، لمدة ثلاثة أسابيع، قد انخفضت لديهم نسبة الكوليسترول الضار بما يتراوح بين 7% إلى 11%. وكانت الأبحاث الحديثة قد أكدت على أن للشاي فوائد صحية عديدة، وأدى ذلك إلى زيادة استهلاك هذا المشروب خلال السنوات العشر الأخيرة «8».



الشاي الأخضر:



كريم من الشاي الأخضر للوقاية من سرطان الجلد الشاي الأخضر نبات كثير الفوائد..



وهذا هو ما أجمعت عليه كل الدراسات العلمية التي أجريت عليه، وفوائده يمكن أن نحصل عليها عند تناول مشروب الشاي الأخضر إلا أن دراسة أميركية حديثة أثبت أنه يمكن عمل مستحضر من الشاي الأخضر للوقاية من سرطان الجلد.وصرح الأطباء الذين أجروا الدراسة أنهم تمكنوا من عمل كريم.



يدخل الشاي الأخضر كمكون أساسي في تركيبه، وأن هذا الكريم يمكنه أن يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من سرطان الجلد. وأضافوا أن مضادات الأكسدة الطبيعية polyphones الموجودة في الشاي الأخضر تمنع تكون الخلايا السرطانية في الجلد وتوقف نموها.



جدير بالذكر أن معظم الدراسات التي قامت على الشاي الأخضر قد أثبتت الكثير من فوائده ومنها الآتي:



1- يساعد على خفض الكوليسترول والوقاية من الأزمات القلبية:



وهذا هو ما أثبتته الدراسات وأقره أساتذة القلب على مستوى العالم.. حيث إن الكوليسترول يعتبر سبباً رئيسياً في حدوث جلطات الشريان التاجي والتي تنتج عنها الأزمات القلبية.. فوجود المواد المؤكسدة في خلايا الشاي الأخضر يسهم بصورة كبيرة في حرق الدهون وتقليل الكوليسترول الضار.



يساعد في خفض ضغط الدم:



يرجع السبب في ارتفاع ضغط الدم إلى إنزيم تفرزه الكلى، يسمى ACE، وتعمل الأدوية المخفضة للضغط على منع إفراز الإنزيم وقد أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يمكنه أن يعطل هذا الإنزيم مما يسهم بصورة كبيرة في خفض ضغط الدم المرتفع.



يحمي من الإصابة بمرض السكر:



كما أثبتت الدراسات الحديثة أن الشاي الأخضر يقي من الإصابة بمرض السكر.. فعندما يستهلك الجسم النشا، فإنه يحتاج إلى إنزيم يسمى amylase لتحليله إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم، وتقوم المؤكسدات الطبيعية الموجودة في الشاي الأخضر بمنع هذا الإنزيم، مما يعمل على خفض مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن كوباً واحداً من الشاي الأخضر يومياً يخفض مستوى نشاط إنزيم amylase بنسبة تصل إلى 85%.



4ـ يقاوم تسوس الأسنان والتهابات اللثة:



كما أثبتت الدراسات الحديثة أيضاً أن تناول الشاي الأخضر، يسهم بصورة كبيرة في وقاية الأسنان من التسوس ويحمي اللثة من الالتهابات.. حيث يعمل كمضاد للبكتيريا المصاحبة للطعام والتي تترسب على الأسنان، فيمنع تكونها ويقتلها، كما أنه يزيل الرائحة الكريهة للفم.«9».



العلاج بالورود:



إن الفراعنة كانوا أول من اكتشف سحر الزهور فاستخدموها في أمور كثيرة في حياتهم.. في الزينة والعطر والعلاج من الأوجاع البسيطة، ومنذ سنوات عديدة أعاد الطبيب البريطاني الألماني الأصل «إدوارد باخ» اكتشاف سر الورود ولكن هذه المرة كوسيلة للعلاج من المشاكل النفسية اليومية. فعكف الطبيب البريطاني المتخصص في العلاج الطبيعي في معمله شهوراً طويلة يخلط رحيق 39 وردة مختلفة، تم انتقاؤها بعناية فائقة ليضمها في مزيج واحد مؤكداً أن مزيجه السحري كفيل بعلاج وتضميد الجراح النفسية المختلفة.



وتتعدد الزهور التي يمكن أن تستخدمها كدواء فهناك أوراق الزيتون التي تعالج الإنسان المنهك جسدياً وعاطفياً، فتدعمه وتمنحه القوة الحيوية وهناك زهرة البنفسج، التي تعالج الصدمات الناتجة عن المشاكل العاطفية الحادة أو زهرة الأركان الخمسة فهي تعطي المرء الإحساس بالأمان والطمأنينة، وتعالج مشاكل الانطواء والوحدة، ووردة العين السوداء تسهم في علاج التوتر الدائم وحالات الغضب المفاجئ وعدم القدرة على ضبط الأعصاب وزهور العنكبوت الرمادي مفيدة لمشاكل الخوف والفزع دون سبب واضح.



وإلى جانب المشاكل النفسية تستطيع الورود علاج المشكلات الجسمانية مثل علاج الإسهال، الذي ينجم عن القلق والتوتر وحالات القيء التي تصاحب الخوف والهلع والصداع وأوجاع الرأس التي ما تزور المكتئبين.



أعشاب خفض الوزن:



ويمكن تقسيم النباتات والأعشاب التي تساعد على إنقاص الوزن الزائد إلى عدة أقسام:



1ـ أعشاب تعمل على امتلاء المعدة وتعطي الإحساس بالشبع.



2ـ نباتات ثبتت فاعليتها وقدرتها على إنقاص الوزن الزائد عند تناولها مثل الخيار، التفاح، والشاي.



3ـ أعشاب تساعد على إدرار البول الناتج من احتراق المواد الدهنية المخزنة بالجسم مثل الكرفس والبقدونس.. ولعل أهم تلك الأعشاب.



الكرفس:



وهو خضرة مفيدة للتخسيس وإنقاص الوزن بفضل عصير الكرفس وطريقة استخدامه داخلياً تكون بأكله نيئاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء أو تعصر عروقه ويشرب من العصير نصف قدح في اليوم لمدة ما بين 15 إلى 20 يوماً أو يستخدم كشراب مغلي 30 جراماً من الكرفس في نصف لتر ماء.



السنامكي:



طريقة استخدامه بعد نقع الأوراق والثمار في الماء لمدة عشر ساعات على الأقل.. يستعمل المنقوع بمعدل كوب 3 مرات يومياً للتخلص من الوزن الزائد.



الليمون:



من الوصفات العلاجية التي يدخل فيها الليمون: وصفة لمحاربة السمنة ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب الماء في الصباح على الريق. ولإنقاص الوزن الزائد يمكن شرب عصير الليمون في عدة صور منها تعصر ليمونة نقطة على نصف لتر حليب، ويحرك بالملعقة ويشرب صباحاً قبل الإفطار ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار.



الروزماري - إكليل الجبل:



قد ثبت مؤخراً أهمية إكليل الجبل في إنقاص الوزن، عن طريق تناول كوب من مستحلب إكليل الجبل غير المحلي صباحاً على الريق وبعد الظهر قبل تناول الغداء يومياً لمدة شهر على الأقل، إضافة إلى فائدته في تنشيط الذاكرة والدماغ المرهق ولمساعدة المعدة على الهضم.



عنب البحر:



عتبر عنب البحر أول نبات طبي تم اكتشافه في العالم، وقد بدأ الطب الشعبي في وصف نقع العنب البحري لمعالجة الرشح والربو منذ أكثر من 2000 عام. يمكن استعمال عنب البحر في إنقاص الوزن الزائد عن طريق تناول مغلي سيقان أو أغصان عنب البحر عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الصنف الصيني «ماهوانج» المجفف لكل فنجان من الماء المغلي، ثم ينقع لمدة 10 إلى 15 دقيقة ويتم تناوله بدون سكر، ويجب ألا يتم تناول أكثر من فنجانين في اليوم الواحد.



الكرز:



لا تتعجب إذا علمت أن فنجاناً واحداً من عصير عنب الكرز يومياً على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة الغداء مع ريجيم غذائي مناسب يستطيع إنقاص وزنك بمعدل أربعة كيلوجرامات كل شهر تقريباً بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن الزائد يعتبر الكرز منسقاً فعالاً للجسم ومزيلاً للسموم ومقوياً للعضلات لـ 100 غرام منه تعطي 80 سعراً حرارياً، ولإنقاص الوزن يجب ألا يؤخذ بعد الطعام، بل بين وجبات الطعام أو قبلها بمدة، ويحسن عدم تناول الكرز ثم شرب الماء كي لا تحدث أي اضطربات هضمية سيئة وتذكروا أن تناول الكرز بعد وجبة قليلة يمكن أن يسبب عسر الهضم... وأن تناول مقدار كبير من الكرز في وجبة واحدة يضر بالجهاز الهضمي. «11».



فضل التطبب بالأعشاب على التطبب بالأدوية الكيميائية



الأعشاب



1ـ رخيصة التكلفة ومن السهل الحصول عليها.



2ـ ليست لها تأثيرات جانبية، خاصة إذا أحسن استخدامها وتقدير الكمية المطلوبة منها لشفاء مرض بعينه.



3ـ لا تؤلم المريض، إذ أنها تؤخذ عن طريق الفم كالطعام والشراب أو كدهانات.



4ـ الأعشاب عبارة عن أدوية مفردة يتقبلها الجسم ويمتصها بسرعة وبصورة طبيعية.



5ـ العشبة الواحدة تكاد تكون صيدلية كاملة وعلاجاً نافعاً لأمراض شتى.



6ـ معظمها غذاء يفيد الجسم.



7ـ لا تضر البيئة بل تفيدها في نواح كثيرة.



8ـ يسهل الاحتفاظ بها وتعمر زمناً طويلاً.



9ـ ليست لها تفاعلات بينية «INTERACTION».



10ـ تحفظ الصحة، وتعمل على تأخير الشيخوخة وعشبة الجينسنج الصينية مشهورة بذلك.



الأدوية الكيميائية



ـ مرتفعة التكلفة وهي تجارة رائجة أحدث بها الغرب «استعمارا دوائياً» لدول العالم الثالث.



ـ لها أضرار جانبية وقد تكون أشد ضرراً من المرض الذي تؤخذ من أجله رغم اتباع كل النصائح المرفقة معها.



ـ تؤلم المريض «خاصة الأطفال» إذ إنها لكي تكون مؤثرة فيجب أن تؤخذ عن طريق الحقن.



ـ أدوية مركبة غريبة يتقبلها الجسم بصعوبة.



ـ الدواء الواحد لا يصلح إلا لمرض واحد.



ـ لا غذاء فيها.



ـ التخلص من التالف منها ومن النفايات الناتجة عن تصنيعها، يلوث البيئة ويضر بكل الكائنات الحية.



ـ تحتاج إلى شروط كثيرة لتخزينها وكثيراً ما تتلف من سوء التخزين أو لانتهاء فترة صلاحيتها.



ـ تتفاعل الأدوية مع بعضها البعض فتحدث آثاراً ضارة ومعظمها يصعب التنبؤ به.



ـ تتلف أشياء أثناء إصلاح شيء.



توصيات مهمة لمن يريد المحافظة على المعدة



يوصى لاضطراب المعدة والهضم بمسح البطن بفصين من الثوم بعد دقه وغمره في معلقة صغيرة من زيت الزيتون.. ولمغص المعدة يفضل مستحلب البابونج حيث يتم غلي ملعقة صغيرة من الزهر لفنجان ماء ويترك مغطى بعد الغلي لمدة خمس دقائق ويشرب وهو ساخن، أو يغلى قشر البرتقال ويحلى بقليل من السكر من أكثر الأشياء ضرراً للمعدة التدخين والمشروبات الروحية والأكل بشراهة، ومن المفيد لراحة المعدة الاعتدال في الأكل، ومن المفيد لها أيضاً الراحة والنوم والتريض في الهواء الطلق.



ويوصى بشرب مستحلب ملعقة صغيرة من الينسون لفنجان من الماء وتغلى فيه، أو مستحلب من ورق البقدونس.. ولعلاج حموضة المعدة يوصى ببعض حبات من العدس النيئ أو بعض الكربونات أو مستحلب من البابونج والنعناع ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء ولمعالجة الألم العصبي في المعدة، والذي قد يسببه شرب ماء مثلج أو وجود غازات يوصى بمزج بيضة نيئة مع نصف ملعقة صغيرة من الملح الناعم وبعض الحلبة. ويترك هذا المزيج ليجف ويوضع على قطعه قماش تلصق على فم المعدة من المساء للصباح.



أكثر من نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب



أثبتت الإحصاءات الحديثة أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب الطبيعية التي حققت نجاحاً مذهلاً في علاج بعض الأمراض، خاصة التي تصيب كبار السن. والعلاج بالأعشاب من أهم فروع الطب الحديثة، والتي يمكن استخدامها لتلافي الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة الاستمرارية في تناول العقاقير الكيماوية.



وأكدت أحدث دراسة طبية أجريت على تأثير استخدام الطب البديل في العلاج الذي يعتمد على استخدام الأعشاب الطبيعية أن بعضها قد يحمل أنواعاً قاتلة من السموم التي تضر الأشخاص الذين يعالجون بها بدلاً من العلاج، نتيجة تراكم أنواع من الفطريات التي قد تؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد.



وحذرت الدراسة من الاستخدام العشوائي للأعشاب خاصة لكبار السن، وأكدت ضرورة خضوعها قبل الاستخدام لإجراءات الفحص والاختبارات الدقيقة التي تثبت مدى صلاحيتها للاستخدام على أن يتم استخدامها تحت إشراف الطبيب.



أ.د. سلمي دوارة- أستاذ الجراحة العامة في كلية طب القصر العيني ـ جامعة القاهرة



 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: