عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2011, 05:26 PM   #2


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52318
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (10:18 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  



بسمِ الله وباللهِ كَمْ مِن نعمةٍ للهِ فى عِرْقٍ ساكنٍ وغير ساكنٍ على عبدٍ شاكرٍ وغير شاكرٍ ـ وقل ثلاثاً ـ اللّهُمّ فَرّج عني كُربَتي وعَجّل عافيتي واكشِف ضرّي).

وعنه (عليه السلام): أنّ علياً (عليه السلام) مرض فأتاه النبي(صلى الله عليه وآله) وقال: «قل»:

(أللّهُم إنيّ أسألُكَ تَعجيلَ عافيتكَ وصبراً على بَليّتكَ وخروجاً مِنَ الدنيا إلى رحمتِكَ).

وعن خطّ الشهيد ـ رحمه الله ـ انّه يمسك بعضد المريض الايمن ويقرأ:

(أللّهُمّ أزلْ عنهُ العِللَ والداءَ وأعِدْهُ إلى الصحّةِ والشفاءِ وأمِدّهُ بُحسن الوقايةِ ورُدّهُ إلى حُسنِ العافيةِ واجْعَل ما نالَهُ في مرضِه هذا مادّةً لحياتِهِ وكفّارةً لسيّئاتهِ اللّهُمّ وصلّ على محمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ).

وعن كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى تقول في الدعاء للمريض:

(أللّهمّ إنّكَ قُلتَ في كِتابكَ المُنزَلِ على نبيّكَ المُرسلِ: وما أصابَكُم مِن مُصيبة فبِما كَسَبَت أيديكُم ويَعفو عن كثير، اللّهمّ فصلِّ على مُحمدٍ وآلِ محمّدٍ واجْعَل هذا المرَضَ مِن الكثير الذي تَعفو عَنهُ وتُبرئ مِنهُ، اسْكُن أيها الوَجَعُ وارْتَحِل الساعةَ عن هذا العَبدِ الضعيفِ، سَكنْتُكَ ورَحّلْتُكَ بالذي سَكَنَ لهُ ما في الليلِ والنهارِ وهو السميعُ العليم).

وعن علي (عليه السلام) عوذة لكلّ ألم في الجسد فمن قالها لم يضره ألم وهي:

(أعوذُ بِعزّةِ الله وقُدرَتِهِ على الأشياء كُلّها، أُعيذُ نفسي بجبارِ السماواتِ والارضِ، وأُعيذُ نفسي بمن لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شيءٌ مِن داء، وأُعيذُ نفسي بالذي اسمُهُ بَركَةٌ وشِفاء).

قال رسول الله: إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله ولا تُسمِعوهم فإن ذلك يحزنهم. وعن الباقر (عليه السلام) إذا نظرت إلى المبتلى فقل ثلاث مرّات من غير أنْ تُسْمِعهُ: (الحمدُ للهِ الذي عافاني ممّا ابتلاهُ ولو شاءَ فَعل).

الدعاء عند المصيبة والصبر عليها، قال الله تعالى:

{ وبَشِّر الصابِرينَ الذينَ إذا أصابَتهُم مُصيبةٌ قالوا إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعونَ أُولئكَ عَليهِم صَلَواتٌ منِ رَبِهِم ورَحمةٌ وأولئِكَ هُمُ المُهْتَدون }. وأن يأتي بتحميد الصادق (عليه السلام) وهو:

(الحمدُ للهِ الذي لَم يَجْعَل مُصيبَتي في ديني، والحمدُ للهِ الذي لَوْ شاءَ أنْ تكونَ مُصيبتي أعظمَ ممّا كانَت والحمدُ للهِ على الأمرِ الذي شاءَ أنْ يكونَ فكان).

دعاء لدفع الهمِّ والحزن:

( يا مَن تُحَلُّ بهِ عُقدُ المكارهِ ويا منْ يُفثأ بهِ حَدُّ الشدائِدِ ويا مَن يُلتمسُ منهِ المخرجُ إلى رَوْحِ الفَرج، ذلتْ لِقُدرتكَ الصعاب، وتسبّبتْ بلُطفكَ الأسبابُ، وجرى بقُدرتكَ القضاءُ، ومَضَت على إرادتكَ الأشياءُ، فهي بمشيئتكَ دونَ قولِكَ مؤتَمِرةٌ، وبإرادتكَ دونَ نهيكَ مُنزَجِرةٌ، أنتَ المدعوّ للمُهمّات، وأنتَ المفزعُ في المُلمّاتِ، لا يَنْدَفعُ مِنها إلاّ ما دَفَعت ولا يَنْكَشِف مِنها إلاّ ما كشفتَ، وقد نَزَلَ بي يا ربّ ما قَد تكأدني ثقلُهُ، وألمّ بي ما قَد بَهَظني حَمْلُهُ، وبِقُدرِتكَ أوردتهُ عليّ وبسُلطانِكَ وجهتَهُ إليّ، فلا مُصْدِرَ لما أوْردْتَ ولا صارِفَ لِما وجّهتَ، ولا فاتحَ لِما أغْلقتَ ولا مُغلق لِما فتحتَ، ولا مُيسِّر لِما عَسّرتَ ولا ناصِرَ لِمَن خذلتَ، فصلِّ على مُحمّدٍ وآله وافتَحْ لي يا ربِّ بابَ الفَرَجِ بطولِكَ، واكْسِر عنّي سُلطان الهمِّ بحولِكَ، وأنِلْني حُسنَ النظَرِ فيما شَكوتُ، وأذقني حلاوةَ الصُنعِ فيما سألت، وهَب لي من لَدُنكَ رحمةً وفَرَجاً هنيئاً، واجْعَل لي مِن عندكَ مخرجاً وحيّاً، ولا تَشغلني بالاهتمامِ عَن تَعاهُدِ فروضِكَ واستعمالِ سُنّتكَ، فَقَد ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا ربّ ذَرعاً، وامتلأتُ بِحَمل ما حَدَثَ عليّ همّاً، وأنت القادِرُ على كشفِ ما مُنيتُ بهِ ودَفْعِ ما وقَعْتُ فيهِ، فافعَلْ بي ذلكَ وإنْ لَم أستوجبِهُ مِنكَ يا ذا العرشِ العظيمِ وذا المنِّ الكريمِ فأنتَ قادِرٌ يا أرحم الراحمينَ، آمينَ ربّ العالمين).

لدفع الغمّ:

(يا عِمادَ منَ لا عِمادَ لهُ، يا ذُخر مَن لا ذُخرَ له،ِ يا سَنَدَ من لا سَنَدَ لهُ، يا حِرْزَ مَن لا حِرزَ لهُ، يا حِرْزَ الضُعفاءِ يا عظيم الرجاءِ، يا منقِذَ الغرْقى يا مُنجيَ الهَلْكى، يا مُحسنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ

يا مُفضِلُ، أنتَ الذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ الليلِ ونورُ النهارِ وضوءُ القَمَر وشُعاعُ الشمسِ وحفيفُ الشَجَر ودَويّ الماءِ، يا اللهُ يا اللهُ لا إله إلاّ أنتَ «افعل بي كذا وكذا واطلب حاجتك»).

دعاء آخر عن كنوز النجاح ايضاً علّمه النبي(صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) وهو:

(يا عالِمَ الغَيبِ والسرائرِ يا مُطاعُ يا عَزيزُ يا عَليمُ، يا هازِمَ الأحزابِ لأحَمدَ، يا كائِدَ فِرعونَ لموسى، يا مُنجي عيسى من أيْدي الظلَمَةِ، يا مُخَلِّصَ نوحٍ من الغَرقِ، يا فاعِلَ كُلّ خَير يا هادياً إلى كُلّ خَير، يا دّالاً على كُلّ خَير يا آمراً بِكُلّ خَير، يا خالقَ الخَير، يا أهلَ الخَير أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ قَدْ رغِبتُ إليكَ فيما قَدْ عَلِمتَ فأجبني بِفضلِكَ يا اللهُ يا رحمن).


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: