الطريقه ومقدارالجرعة :
1- ﻻبد أن تكون طازجة من المزرعة ثم تحفظ في الفريزر مباشرة
وبهذا تحتفظ بفائدتها لسنين
وﻻ تستخدمي القديمة المعروضة عند العطارين ربما لها سنين فﻼ يكون فيها إﻻ نصف فائدتها
تجديها في السعودية طازجة من مزارع القصيم
شكلها : نظيفة سوداء قاتمة رائحتها مركزة نفاذّة ﻻ يوجد بها غير أعوادها الصفراء الدقيقة
ولو مضغتِ منها قليﻼً تشعرين بأنّها تحرقك في أنفك وتصل رائحتها ﻷنفك
وأما القديمة فتجدي لونها باهتاً ليس لها رائحة أو يكون بها رائحة بهارات من محل العطارة وبها شوائب
وإذا لم يتوفر لديك طازجة فاشتري القصيمية من العطار وازرعيها
وفائدتها تقلّ وتتطاير بالحرارة ، ولو طُحنت وتركت تفقد قيمتها
2- علمنا من مادة النباتات الطبية أن بها زيوت طيارة فﻼ تطحن وتترك فتتطاير نصف فوائدها
لذلك اطحني فقط الكمية التي ستستخدمينها مباشرة ؛ ﻻ أكثر
وﻻ تؤكل بشكل حبوب ﻷن فائدتها لن تخرج إﻻ إذا مُضغت وهُرست
وهذا صعب فﻼ يستطيع أحد أن يمضغ كمية كبيرة منها
فتطحن مباشرة وتؤخذ مطحونة ناعماً ؛ توضع بالفم ويشرب بعدها عصير
فتبلع مباشرة ملعقة تلو ملعقة حتى تنتهي الكمية المحددة
3- الجرعة مختلفة من شخص ﻵخر : كلّ أحد على حسب مرضه وحجمه وسنّه
ومن تجربتها السابقة على نفسها وكيف وصلت للجرعة المناسبة لها
فهي عندما بدأت في تناول ملعقة شاي منها ولم تجد نتيجة
فأصبحت تطحن فنجان وتتناوله كله ؛ ووجدت اﻷثر المطلوب عندما توقّف اﻹسهال بحمد الله
لذا تنصح كل أحد حتى الذين ﻻ يعنون من أيّ مرض بتناول ملعقة يومياً كوقاية
وممكن طحن كمية لﻸسرة كلّها ؛ ويتناول كلّ واحدٍ ملعقة كــ ( وقاية )
وتقول : البعض كان يحذرني أن يحدث اختﻼل ﻷنزيمات الكبد وغيرها بسبب الجرعة الكبيرة
ولكن بعد تجربتي مع مريضة السرطان وغيرها من المنومين باﻷسابيع
فقد كنت أتابع تحاليلي وتحاليلهم يومياً لمدة أسابيع
ولم يتغير شيء أبداً وﻻ حتى واحد من عشرة ،
بل على العكس كانت تحاليلهم تتحسّن بفضل الله
فإذا أردتِ أن تعرفي جرعتك المناسبة لكِ
ابدئي بتناول ملعقة طعام يومياً ثم راقبي وضعك
فإذا كنت ﻻ زلتِ تعانين من آﻻم بالمفاصل أو مرض دائماً يتكرّر عليك
أو تصابي باﻷنفلونزا سريعاً أو أي عدوى أخرى ؛ وأنتِ تناولين ملعقة فقط ؛
فهذا يعني أنها أقل من جرعتك المناسبة لك
فقومي بزيادة الكمية المتناولة يومياً ؛ فجسمك يحتاج أكثر
حتى تبدئي تشعري بتحسّن ؛ فثبتي الجرعة واستمري
المرضى الذين يعانون من أمراض صغيرة وتناولوها لعﻼج هذه اﻷمراض ؛
تحسّن لديهم وضع الشّعر والنّظر واﻷظافر بحمد الله
ومن كان يُعاني من مرض ولم يشعر بتحسّن خﻼل أسبوع فﻼبد أن يزيد الكمية
وحين يبدأ بالشعور بالتحسّن يُثبت الكمية المناسبة له ويستمر عليها
وحتى الطفل المريض ( مثل الطفلة المعاقة ) نتابعهم :
نبدأ معهم بملعقة شاي نطحنها ونضعها في العصير
إذا لم نجد تحسّن ؛ نزيد الكمية ؛ وإذا رأينا تحسن نثبّت الكميّة
الجرعة من تجربتي مثل الدواء
لذلك من حكمة الله سبحانه أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلم ذكرها مطلقة دون أن يُحدّد الكميّة
فجرعة الصغير غير الكبير ؛ والسمين غير النحيف
واﻷهم من هذا ؛ من لديه أي مرض عضال وخاصة السرطان
مهما كان نحيفاً أو سميناً فجرعته ﻻبد أن تكون كبيرة ومتكررة
حتى يتم الشفاء التّام بإذنه تعالى
فالجرعة تقاس حسب التحسّن وتختلف من طفل لطفل ومن إنسان إلى آخر
4- ﻻبد تناول الجرعة على معدة مليئة غير فارغة
ﻷنّها لو كانت فارغة فتتسبب بالقيء مباشرة
فﻼبد من تناول شيء قبلها حتى لو كان قطعة من الخبز أو الصامولي مثﻼً
5- ابدئي في تناول ملعقة طعام مطحونة يومياً ؛
تطحن ثم تؤخذ منه ملعقة صغيرة تلو اﻷخرى
وتبلع بالعصير ؛ وهكذا حتى تنتهي الكمية
وبعد ذلك قومي بعمل التحاليل وقياس القراءات المعتادة بعد شهر مثﻼً
وإذا لم يوجد تحسّن فزيدي ملعقة أخرى
6- ﻻبد من اﻻستمرار عليها بشكل يومي وعدم اﻻنقطاع
هذا أمرٌ ﻻبد منه لنرى أثر التداوي بها
7- من الممكن استخدام العسل الطبيعي ﻷنه يعجّل الشفاء بإذن الله
وﻻ تخلطيه مع الحبة السوداء ؛ تناولي كل واحد على حدة
وعسل الجبل أقوى في الشفاء من عسل السدر من تجارب قسم الصيدلة
وهذا اﻷمر معروف عندنا من زمن أجدادنا
ومن قبله مذكور في القرآن أن الجبال بيوت للنحل
{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
أسئلة منوعة :
1- سُئلت الدكتورة عن عﻼج أمراض أخرى :
التخلف العقلي
التوحد
السمنة
الغدة
و .. و .. و ..
وكانت تجيب دائماً :
أعطي بيقين وتوكلي على الله ؛
والله سيعطيك بحسن ظنك فيه وتصديقك برسوله صلى الله عليه وسلّم
والله لقد شُفِيَ أناسٌ أمام عيني من السرطان بفضل الله
واﻵن أتابع من امرأة لديها طفلين متخلفين عقلياً والمخ صغير لديهم
أحدهم عمره 15 سنة وسأستمر معها إن شاء الله
وأتوقع أن المخ سينمو ويذهب التخلف بإذن الله
أنتم تعلمون ما جاء في الحديث أنها شفاء من كل داء إﻻ السّام وهو وقت اﻻحتضار
أما غير ذلك فهي شفاءٌ تامّ لمن أيقن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لذلك ﻻ تسألين هل تنفع لعﻼج هذا المرض أو ﻻ تنفع
إذا كنتِ تصدقين كﻼم الرسول صلى الله عليه وسلم
أنّها شفاء من كلّ داء يعني ( من كلّ داء ) ؛
بيقينٍ تامّ وأنّه ما ينطق عن الهوى ؛ فﻼبدّ أن يتمّ الشّفاء بها
فمادام المريض ليس في حالة اﻻحتضار فهي تفيد بإذن الله
2- امرأة كبيرة في السن تناولت ملعقة حبة سوداء
ثمّ أصيبت برجفة ؛ ما هو السبب علماً أن مريضة بالسكر ؟
- الجواب : ربما هي تتناول الدواء الخاص بالسّكر بشكل دائم
وعندما أخذت الحبة السوداء نزل معدل السكر لديها تحت الطبيعي
أو ربما تناولتها على معدة فارغة فسبب لها هذه الرجفة
لذلك تبدأ بملعقة شاي وتقسّم الكمية ملعقة صغيرة
ثﻼث مرات بعد الفطور وبعد الغداء وبعد العشاء
ثمّ تحلّل وتقيس الضّغط والسّكر باستمرار في المستوصف أو المستشفى
وعندما يﻼحظ الطبيب نزول القراءات سيقلل جرعة الدواء
حتى يأتي وقت يُوقف الدواء تماماً ﻷنّها ﻻ تحتاجه ؛ وتكون بذلك قد شُفيت بإذن الله
3- يقولون أن الجرعة الكبيرة من الحبة السوداء مُضرّة
- الجواب : هذا الذي ضيّع أناسٌ كثيرون ؛ فيحذّرون منها ويأخذونها بحذر
واﻷدوية الكيماوية السّامة بكلّ ما فيها من أضرار جانبية مميتة ؛ يعطون منه بغير حساب !!
قريبة لي أصيبت - مثل أمي - بسرطان الثدي
لكنها رفضت أن تزيد الكمية ولم تستجب لمناشدتي لها
امي زادت الكمية فشفاها الله ، وهي توفيت رحمها الله
( ربّما هذا قدرها ﻷن عمرها انتهى )
لكن اﻹنسان يثق بالله ويأخذ باﻷسباب ما استطاع
وأخت أخرى كانت تعاني من السّرطان ؛ حاولت كثيراً إقناعها بزيادة الكمية
وهي ترفض وتقول : سمعت بالتلفزيون شخص يُحذّر منها !
وتوفيت بعد ذلك ؛ رحمة الله عليها
ثقي بأن من حضر أجلها لن تتناولها بهذه الكمية الكبيرة
ﻷنه لن يتناولها أحد بكثرة إﻻ ويُشفى بإذن الله ؛
هذا وعد الله سبحانه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
ومن كانت خائفة فلتتناول قليﻼً منها ؛ وتحلّل
وسترى أن كﻼمهم كله خطأ !
تنبيه خاص لمرضى السرطان :
- تناولوا منها أكبر كمية تستطيعون ؛ وﻻ تخشوا شيئاً
اعتبروه كيماوي لكن بدون أضرار الكيماوي الجانبية
البعض يتكلمون عن سُميّته ؛ فما قولكم بسُميّة الكيماوي ؟!!
- تناولوا فنجان شاي ( بيالة ) مطحون منها بعد كلّ وجبة
ومن يستطيع تناول مقدار أكبر فليفعل
السرطان ( يا غالب يا مغلوب )
حرب شرسة ؛ خﻼياه بالمﻼيين فﻼبد من كمية كبيرة تغطي هذه المﻼيين كلها
- الغرب اﻵن يجرون عليها التجارب
ونحن نمتلك دليل ثابت صحيح من وحي السماء
على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم
فهل لدينا شكٌّ بهذا ؟ ونجلس ننتظر إثباتات غربية لنصدّق به ؟!!
كان هذا عبارة عن حوار بعض اﻷخوات
مع دكتورتنا الفاضلة موزة المزروعي
استشارية أمراض جلدية
نقلته لكم من إحدى هؤﻻء اﻷخوات وأضفت ما يناسب إدراجه في موضوع
ونسأل الله أن يجزيها خير الجزاء ويجعله في ميزان حسناتها وحسناتهم جميعاً
وينفع بها المرضى ويشفيهم شفاءً ﻻ يغادر سقماً
وأحب أن أضيف إضافة أخيرة لتتم المنفعة هنا :
ورد ذكر الحبة السوداء في أحاديث صحيحة كثيرة
( سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لِلشُّونِيزِ :
عليكم بهذه الحبةِ السوداءَ فإنَّ فيها شفاءٌ من كلِ شيءِ إﻻ السامُ يريدُ الموتَ ) صحيح
ولنﻼحظ أنه ذكرها هنا بدون تحديد للكمية
وأما عدد الخمسة والسبعة فقد وردت بهذه الكيفية :
[ قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها :
خرَجْنا ومعَنا غالبُ بنُ أبجَرَ فمَرِض في الطريقِ، فقَدِمْنا المدينةَ وهو مريضٌ، فعادَه ابنُ أبي عَتيقٍ،
فقال لنا : عليكم بهذه الحُبَيبَةِ السوداءِ، فخُذوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحَقوها،
ثم اقطُروها في أنفِه بقَطَراتِ زيتٍ ، في هذا الجانبِ وفي هذا الجانبِ،
فإن عائشةَ حدَّثَتْني : أنها سَمِعَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ :
( إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إﻻ من السَّامِ ) .
قُلْت : وما السَّامُ ؟ قال : الموتُ [ صحيح ]
فهيّا معاً نقوم بحملة العودة للعﻼج بالطب النبوي
دعوةٌ للتّداوي بالحبة السوداء بيقين وثقةٍ بالله المؤمن الذي يفي إذا وعد سبحانه
وهو سبحانه وعدنا على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم أنّها شفاءٌ من كلّ داء
فﻼ تتناوليها من باب التجربة التي قد تصيب وقد تخطأ ! فإنك لن تجدي اﻷثر المطلوب
ولكن تناوليها بيقينٍ وثقةٍ بتحقيق وعد الله وإحسان ظنٍّ فيه سبحانه
فهيا شاركينا هنا تجارب عﻼجك الناجحة
فلعل فيها فائدة لغيرك
نفعنا الله وإياكم وشفى مرضانا ومرضى المسلمين
|