06-04-2014, 06:35 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56499 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (03:31 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
حزنت عندما أحاطت بي الهموم من كل صوب
حزنت لما أغلقت جميع الأبواب في وجهي
أعلم أنه سيأتي يوم وسأفرح ..أعلم أنه سيأتي يوم وستنجلي همومي
أعلم أنه سياتي يوم وسيختفي حزني
أعلم أنه سيأتي يوم وسأُدهش لما نزل علي
نعم....أعلم أنه سيأتي يوم وسيقول ربي **لأمنياتي كوني**
**~تــلـــك هــي ثــقــتـــي بــربـــي~**
غداً أفضل . . غداً أجمل
بالرغم من قسوة الأحداث التي تمر علينا !
يجب أن يكون لدينا دائماً أمل بأن غداً أجمل ..أن نحمل في نفوسنا حباً وشوقاً للمستقبل . . ..
حتى بعد الحزن والفشل . . أو المصيبة والألم ، يجب أن ننهض وبعقل مليء بالحكمة . .
لأننا تعلمنا من الفشل واتعظنا من الحزن . . فعدنا وقد كسبنا خبرة أكثر ، وتجارب أوسع
هكذا تكون النفس المتفائلة . . متحمسة دائماً
" أجمل الأنهار لم نرها بعد -
أجمل الكتب لم نقرأها بعد - أيام حياتنا لم تأتي بعد"
لن أيأس فالله ربي هو حسبي ووكيلي هو خير المرتجي والمنعم
هلَ تعرفَى آلآحسآسَ آلذيٌ يوجدَ عند آلطفلَ
عندمآ تقذفيه آلىٌ آلسمآءَ فيضحكٌ ~!
لأنة يعرفَ بأنكٌ ستلتقطيه ولنَ تدعيه يقعَ ...
فقولٌى دآئماً :لو رمتنيٌ آلآقدآرَ ..فسوفَ تلتقطنيٌ رحمة ربيٌ قبلٌ آنَ آقعَ...
][ تلكٌ هيٌ ثقتيٌ بربيٌ ][
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا﴾،
جفَّ القلمُ ، رُفعتِ الصحفُ ، قضي الأمرُ ، كتبت المقادير ،
﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾،
ما أصابك لم يكنْ لِيُخطئِك ، وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصيِبك .
إن هذه العقيدة إذا رسختْ في نفسك وقرَّت في ضميرِك
صارتْ البليةُ عطيةً ، والمِحْنةُ مِنْحةً ، وكلُّ الوقائع جوائز وأوسمةً
((ومن يُرِدِ اللهُ به خيراً يُصِبْ منه))
جفَّ القلمُ بما أنت تلاقيه فلا تذهبْ نفسُك حسراتٍ ,,,,
للقدر قبْل أن تطوّقى بجيش السُّخْط والتذمُّر والعويل ،
بالقضاءِ قبْل أن يدهمك سيْلُ النَّدمِ ، إذاً فليهدأ بالُك إذا فعلت الأسباب ، وبذلتى الحِيل ، ثم وقع ما كنتى تحذرُى ،
فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقُولْــى
((لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قُلْ : قدَّر اللهُ وما شاء فعلْ))
لا بد للمؤمن أن يسلم لله تعالى بقضائه وقدره وبكل ما يجري في هذا الكون دون أدنى شك قال تعالى
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {26}
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {27} آل عمران
في تركيبه اللفظي إيقاع الدعاء . وفي ظلاله ا لمعنوية روح الابتهال . وفي التفاتاته إلى كتاب الكون المفتوح استجاشة للمشاعر في رفق وإيناس .
وفي جمعه بين تدبير الله وتصريفه لأمور الناس ولأمور الكون إشارة إلى الحقيقة الكبيرة :
حقيقة أن شأن الإنسان ليس إلا طرفاً من شأن الكون الكبير الذي يصرفه الله
ففوضى أمركِ لمالك الملك وملك الملوكـ
راق جدا لي فهو يعبر عني و عن الكثير
الله يفرج همنا يا رب
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|