أخواني وأخواتي أنصحكم بعمل القسطرة للنتائج المبهره وخاصة لحديثي التشخيص.
أليكم قصتي: اخذ المرض معي 3 سنوات وكان التشخيص في السنه الماضية بعد عدة هجمات أضعفت جسدي وجعلت الكآبه جزء من حياتي ..فلوس صرفت على المستشفيات والطوارئ وأدوية كثيرة ولم يعرف مابي الآ في لندن من أول زيارة لدكتور الأعصاب وهو رئيس جمعية دكاترة الأعصاب ببريطانيا.
دخلت بعد ذلك في دوامة المرض والأبر والهجمات. الى أن فتح لدي باب الأمل على يد الأعضاء بمنتدى التصلب السعودي.
وتوكلت على الله وعملت القسطرة في يوليو الماضي وكانت النتائج مشجعة بالنسبة لي.
واليكم التحسن بعد العملية:
- بعد ساعات من العملية تحسن عندي التبول (حيث كنت أعاني من حصر أثناء الهجمات وضعف في التبول بشكل عام).
- جسدي أصبح أخف بعد أن كنت أحس كأني أحمل أثقال واسحب جسمي.
- الوهن والضعف ولى وراح (وهو أكثر عارض مؤلم ومستمر لدي).
- التنمل والحرارة والبرودة بالجسم أختفت.
- كنت لأ استطيع أن آلوي عنقي الى اليسار. وتفاجئت بالتحسن الواضح بعد ثلاثة أيام من العملية.
- الصحة العامة والنشاط أحسن من قبل المرض.
ولكن رجع عارض التعب في رمضان..ولم أعلم هل هو بسبب الصيام لقلة الماء والتروية أم بسبب المساج (المفروض يكون طبي) حيث لمست الممرضة عنقي وشدته.
وسوف أذهب قريباً الى الأردن للمعاينة مرة أخرى.
في النهاية أنصح بعمل القسطرة للجميع حتى الي حالتهم متأخره ..فأنها في رأيى وسيلة لتوقيف المرض قبل أن يدهور الجسم أكثر. وأذا أحتجت لها أنا مرة أخرى سوف لن أتوانى في عملها.
واليكم رابط موقع الدكتور مأمون وفريقه الطبي:
(مساعدة لكم وأمتناناً له ولفريقة الطبي بما قدموه لي من علاج وتمريض ممتاز وحسن معاملة .)
أقتراح: لدي أقتراح بأن نعمل أحصائية مثل الى عملنها لزيت حبة البركة لنرى مدى أستفادت الأعضاء من القسطرة ..آخذين في الأعتبار بأنها تحت التجربة مثل زيت حبة البركة واظهار النتيجة بالنسب المئوية تعطي صورة أوضح . والله يجعلها في ميزان حسناتكم.