إن مئذنة جام بناء رشيق وممشوق؛ يبلغ ارتفاعها 65 متراً وتُرقى إلى القرن الثاني عشر. تغطيها زينة معقّدة التركيب من القرميد وتعلو قمتها كتابات بالقرميد الأزرق. تتميّز المئذنة بنوعية هندستها المعمارية ورسومها التزيينية التي تمثل قمّة التقاليد الفنية الخاصة بالمنطقة. ويزداد أثرها أهمية بفضل المحيط المذهل الذي تقع فيه، لأنها في وادٍِ عميق مفتوح بين جبال شاهقة وسط إقليم غور.
إن وجود المئذنة في حالتها الطبيعية معجزة، فهذه واحدة من النصب القليلة التي ظلت بعد اجتياح المغول للمنطقة عام 1222. لكن خطر تعرضها للهدم من قبل عوامل طبيعية ما يزال قائماً
تم اكتشاف الموقع في عام 1957 تم اكتشاف المنارة على يد علماء آثار فرنسيين
و في عام 2002 دخل ضمن مناطق التراث العالمي لليونسكو.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: موضوعات عامة