1 – شرب لبن وبول الإبل للتداوي من السنة
2 – يستخدم لبن وبول الإبل لعلاج الأمراض التي تسبب صفرة اللون
3 – بول الإبل لا يحتوي على سموم مادام شربها دواء من السنة
4 – يستخدم لبن وبول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء
5 – يستخدم لبن وبول النوق لعلاج الهزال الشديد
6 – يستخدم لبن وبول الإبل لعلاج أمراض الجوف
7 – يستخدم لبن و بول الإبل كعلاج سريع المفعول و آمن
أقوال السلف في التداوي بألبان وأبوال الإبل قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فإن في لبن اللقاح جلاء و تلينا و إدرار و تلطيفا و تفتيحا للسدود إذا كان أكثر عيشها الشيح و القيصوم و البابونج و غير ذلك من الأدوية النافعة .
قال الرازي : لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج.
و قال أيضا في كتاب الطب النظري و العلمي و في أحكام الأدوية : ولا تلتفت إلى ما يقال من أن طبيعة اللبن مضادة لعلاج الاستسقاء . قال : و اعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق ، وما فيه من خاصية، و أن هذا اللبن شديد المنفعة ، فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء و الطعام لشفي به ، وقد جرب ذلك في قوم دفعوا إلى بلاد العرب ، فقادتهم الضرورة إلى ذلك ، فعوفوا.
وأنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو النجيب – زاد المعاد -
وقال آخر: لبن اللقاح أرق الألبان و أكثرها مائية و حدة و أقلها غذاءا فلذلك صار أقواها تلطيفا للفضول وإطلاقا للبطن و تفتيحا للسدد .
عن طارق بن شهاب قال : كان رجل به خنزير – وهي قروح صلبة تحدث في الرقبة – فتداوى بأبوال الإبل و الأراك ، تطبخ أبوال الإبل و الأراك ،فأخذ الناس يسألونه فيأبى ، فلقي ابن مسعود فقال : أخبر الناس به . قال الزهري رحمه الله تعالى : قد كان المسلمون يتداوون بها أي بأبوال الإبل فلا يرون بها بأسا – فتح الباري باب 63 كتاب الوضوء - .
قال المنذر رحمه الله تعالى : إن الناس مازالوا يستعملون أبوال الإبل في أدويتهم قديما وحديثا .
جاء في كتاب الطب النبوي في ضوء العلم الحديث : لقد تبين أن حليب النوق يحتوي على سكر اللبن لاكتوز ، وهو سكر له مفعول مدر للبول كما يحتوي خلاصات بعض الأعشاب العطرية كالإكليل و الزعتر التي ترعاها النوق وهذه الخلاصات تنشط الكبد و تحرض على خروج المواد الصفراوية من الحويصلة الصفراء .
وذكر الدكتور محمد فضل في كتابة " الإبل العربية " أن حليب النوق يستخدم في كثير من الصحاري في معالجة أمراض الكبد و فقر الدم و مرض السل .... كما وجد أن حليب الإبل يحوي كثيرا من المعادن و الفيتامينات الضرورية لإستعادة المرضى قواهم و حيويتهم و نشاطهم .
- جاء في الـ : بي بي سي ، وجريدة يدعون أحرنوت الإسرائلية أن البروفيسور " ريئوفين يغيل " الذي يعمل بجامعة بن غورية في بئر السبع وبمشاركة طاقة من الأطباء الذين يقومون بدراسات و أبحاث عن لبن الناقة حيث قال " هناك إكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيمائية لحليب الناقة الذي يشبه حليب
الأم أكثر مما يشبه حليب البقر ، فقد اكتشف أن حليب الناقة يحتوي على كمية من اللاكتوز إضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين : سي ، و الكالسيوم ، و الحديد ، وهو ما يجعله ملائما للأطفال الذين لا يرضعون ، و تنبي من البحث أن حليب الناقة غني ببروتينات جهاز المناعة لكنه لا يحتوي على البروتين الاثنين المعروفين بحساسيتهما ، ولذلك فهو ملائم لمن لم يتمكن جهازه الهضمي من هضم سكر الحليب.
* هذا الباحث هو يهودي ، واليهود يحرمون على أنفسهم حليب الإبل فهو تحريمهم ينكسر أمام بحوثهم
- أجرت الدكتورة أحلام العوضي بالتعاون مع الدكتورة ناهد هيكل في كلية التربية a . Nigerللبنات بالأقسام العلمية بجدة ، بحثا عن بول الإبل في القضاء على فطر:
الذي يصيب الإنسان و النبات والحيوان و كانت هذه البداية حيث توالت أبحاثها في استخدام أبوال الإبل لعلاج الإمراض الجلدية و بحث آخر في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة من بول الإبل فتكللت هذه الأبحاث بالنجاح ، فنالت براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم ، كما أشرفت الدكتورة أحلام العوضي على بعض الرسائل العلمية ومنها بحث للطالبة منال القطان التي نجحت في تأكيد مستحضر تم إعداده من بول الإبل وهو أول مضاد يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم .
بعض الأمراض التي ينصح باستعمال أبوال الإبل وألبانها لعلاجها
- السل الرئوي و الربو الشعبي و الاستسقاء ، واليرقاء ، الأنيمياء و آلام الطحال و البواسير
- إنسداد الحويصلة الصفراء
- حماية الأمعاء من بعض أنواع البكتيريا التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء
- هشاشة العظام ، وتآكلها لدى المسنين وكذلك الكساح عند الأطفال
-الزكام ، الحمى ، فقر الدم ، الأمراض الباطنية ، كالقرحة المعدية ، القولون .
سكر الحليب يدخل في تركيب ، وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ .
- علاج المصابين بالسكري ، نتيجة الإعياء الكبدي عندهم
- يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه
وقد جاء في كتاب الطب النبوي للحافظ أبو عبد الله محمد بن احمد الذهبي تحقيق أحمد رفعت البداوي مايلي " وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الأتن و ألبانها يوم خيبر ويجوز شرب أبوال الإبل للضرورة ، نص عليه في رواية أبي صالح محمد بن الحسن و اسحاق بن ابراهيم و حرب وعبد الله و الأثرم وابراهيم بن الحرث .
أما شربها لغير ضرورة فهل يجوز ؟ الصحيح أنه يجوز لحديث أنس المتقدم ".
"يقول السائل : نعرفكم بأننا نعمل في الصحراء ، رعاء للإبل ونشك في طهرنا ، لأننا بعض المرات نتوضأ بلا أحذية أجلكم الله ، وندوس على فضلات الإبل ، وأحيانا نصلي عليها وسمعنا من بعض الناس أن أي شيء تصل إليه الشمس فهو طاهر فحدثونا عن الحكم وفقكم الله .
الجواب : دوس أبوال الإبل و أواراث الإبل لايضر لأن أورثها طاهرة و أبوالها طاهر ، وهكذا الغنم ، البقر وبقية مأكولي اللحم فلا يضركم مايصيب أرجلكم من ذلك ولاينبغي لكم الشك بلادليل و الأصل في الطهارة ، فما أصاب الارجل مما لاتعرفون فاغسلوا الرجل مما أصابهم ، ........
من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية"