عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2016, 06:21 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51951
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:42 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي أحب الأعمال إلى الله العفو 






قال صلّى الله عليه وسلّم: «إن الله يحب العفو»،
وقال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
[الأعراف: 199]،



وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
[آل عمران: 134]،



وقال تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
[البقرة: 237].



والعفو: ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح: إزالة أثره في النفس، ويكون العفو ممن له حق فيسقطه؛ في مال أو عرض أو دم ونحوه.



وقد مدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم؛
فقال تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}
[الشورى: 37].



العفو: اسم من أسماء الله الحسنى، والعفو: صفة من صفات الله تعالى، وهو يعفو عن عباده، مع قدرته على عقابهم.
وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[النور: 24]



فالجزاء من جنس العمل؛ فكما تعفو عمن أساء إليك يغفر الله لك، وكما تصفح يصفح عنك. وحث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على كظم الغيظ والعفو عن الناس، وملك النفس عند الغضب؛ وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس؛



فقال صلّى الله عليه وسلّم:
«ما من جرعةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله»
[أخرجه ابن ماجه].



وقال صلّى الله عليه وسلّم:
«من كظم غيظًا وهو يستطيع أن ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء»

[أخرجه الترمذي]،



أي: شهره بين الناس، وأثنى عليه، وتباهى به حتى يجعله مخيرًا في أخذ أي الحور العين.
وقال المصطفي صلّى الله عليه وسلّم:
«وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ».


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس