عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2018, 06:03 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51863
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:55 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي علماء يرصدون "دفن مصاصي الدماء" في إيطاليا 




علماء يرصدون "دفن مصاصي الدماء" إيطاليا

أدى العثور على جثة طفل موضوع في فمه حجر، بأحد المدافن الرومانية القديمة، إلى وضع فريق من علماء الآثار أمام أسطورة الطقس الجنائري المعروف باسم "دفن مصاص دماء"؛ الذي يفيد باحتمالية نهوض الجثث مرة أخرى، وفقا لما ذكرته جامعة أريزونا الأمريكية.

واكتشف علماء آثار من جامعتي أريزونا وستانفورد، إلى جانب علماء آثار إيطاليين، الرفات العظمية خلال الصيف الماضي في بلدية لونيانو، في تيفيرينا بإقليم أومبريا الإيطالي، ويوحي نوع الدفن في الاكتشاف الموصوف بأنه "غير شائع"، واتخذت إجراءات لمنع الصغير، المصاب على الأرجح بالملاريا، من "النهوض ونقل المرض إلى الأحياء".

ويعتقد الباحثون أنه تم التمكن من وضع الحجر في فم الطفل على سبيل إجراء طقسي جنائزي لاحتواء المرض والجثة نفسها.

وقال ديفيد سورينا، عالم الآثار الأمريكي الذي يجري استكشافات آثرية بالمنطقة منذ عام 1987 ، في بيان: "لم أر قط شيئًا كهذا .. إنه أمر غريب ومثير للفضول جدا".

وعلى المستوى المحلي، في إيطاليا، بدأوا إطلاق اسم "مصاص دماء لونيانو" على هذا الاكتشاف الذي جرى في مدفن الأطفال الرضع الذي يعود إلى منتصف القرن الخامس، عندما ظهر مرض الملاريا واجتاح المنطقة وقتل أطفالا كثيرين، فدفنت الجثث في إحدى الفيلات الرومانية المهجورة والتي شيدت أساسا في نهاية القرن الأول قبل الميلاد.

وحتى الوقت الحالي، كان علماء الآثار يعتقدون أن المدفن أعد تحديدا للأطفال الرضع والصغار والأجنة، نظرا لأن طفلة في الثالثة من عمرها كانت الأكبر ضمن الجثث، التي يزيد عددها عن 50، التي تم اكتشافها في مرات سابقة.

غير أن طفل هذا الاكتشاف كان يبلغ من العمر عشر سنوات، تم تحديدها من تطور أسنانه لكن لم يتأكد بعد من نوعه، يوحي بأن المدفن ربما يكون قد استخدم أيضا لأطفال في سن أكبر.

جدير بالذكر أنه جرى اكتشاف حالات مدفونة مشابهة في أماكن أخرى، مثل فينيسيا، حيث عثر في 2009 على جثة لامرأة توفيت في القرن السادس عشر بسياج في فمها؛ وتعرف الآن بـ"مصاصة دماء فينيسيا".

ومن المقرر أن يعود علماء الآثار، بحلول فصل الصيف المقبل، إلى لونيانو لاستكمال أعمال الاستكشاف في المدفن؛ والتعرف على المزيد من المعلومات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس