ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-11-2013, 07:51 AM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
واسمه الحسن بن هانئ بن صباح بن عبد الله بن الجراح بن هنب بن داود بن غنم بن سليم، ونسبه عبد الله بن سعد إلى الجراح بن عبد الله الحكمي، ويقال له: أبو نواس البصري. كان أبوه من أهل دمشق من جند مروان بن محمد، ثم صار إلى الأهواز وتزوج امرأة يقال لها: خلبان، فولدت له أبا نواس، وابنا آخر يقال له: أبا معاذ، ثم صار أبو نواس إلى البصرة فتأدب بها على أبي زيد وأبي عبيدة، وقرأ كتاب سيبويه ولزم خلفاً الأحمر، وصحب يونس بن حبيب الجرمي النحوي. وقد قال القاضي ابن خلكان: صحب أبا أسامة وابن الحباب الكوفي. وروى الحديث عن: أزهر بن سعد، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سليمان، ويحيى القطان. وعنه: محمد بن إبراهيم بن كثير الصوفي. وحدث عنه جماعة منهم: الشافعي، وأحمد بن حنبل، وغندر، ومشاهير العلماء. ومن مشاهير حديثه ما رواه محمد بن إبراهيم بن كثير الصوفي، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة)). وقال محمد بن إبراهيم: دخلنا عليه وهو في الموت، فقال له صالح بن علي الهاشمي: يا أبا علي ! أنت اليوم في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة، وبينك وبين الله هنات، فتب إلى الله من عملك. فقال: إياي تخوف؟ بالله أسندوني. قال: فأسندناه. فقال: حدثني حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكل نبي شفاعة، وإني اختبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة)). ثم قال: أفلا تراني منهم ؟ وقال أبو نواس: ما قلت الشعر حتى رويت عن ستين امرأة منهن: خنساء، وليلى، فما الظن بالرجال ؟ وقال يعقوب بن السكيت: إذا رويت الشعر عن: امرئ القيس، والأعشى من أهل الجاهلية، ومن الإسلاميين: جرير، والفرزدق، ومن المحدثين عن: أبي نواس فحسبك. وقد أثنى عليه غير واحد منهم: الأصمعي، والجاحظ، والنظام. وذكر أن أبا نواس لما أراد الإحرام بالحج قال: يا مالكاً ما أعدلك مليك كل من ملك لبيك إن الحمد لك والملك لا شريك لك عبدك قد أهلَّ لك أنت له حيث سلك لولاك يا رب هلك لبيك إن الحمد لك والملك لا شريك لك والليل لما أن حلك والسابحات في الفلك على مجاري تنسلك كل نبي وملك وكل من أهلَّ لك سبح أو صلى فلك لبيك إن الحمد لك والملك لا شريك لك يا مخطئاً ما أجهلك عصيت رباً عدلك وأقدرك وأمهلك عجِّل وبادر أملك واختم بخير عملك لبيك إن الحمد لك والملك لا شريك لك وقال الربيع وغيره: عن الشافعي، قال: دخلنا على أبي نواس في اليوم الذي مات فيه وهو يجود بنفسه، فقلنا: ما أعددت لهذا اليوم؟ فأنشأ يقول: تعاظمني ذنبي فلما قرنته = بعفوك ربي كان عفوك أعظما ومازلت ذا عفو عن الذنب لم تزل= تجود وتعفو منَّة وتكرُّما ولولاك لم يقدر لإبليس عابد= وكيف وقد أغوى صفيك آدما رواه ابن عساكر. وروى أنهم وجدوا عند رأسه رقعه مكتوباً فيها بخطه: يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة =فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً =فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن = فمن الذي يرجو المسيء المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا= وجميل عفوك ثم أني مسلم ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
|||||||||||||
|
|
|