الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-2010, 03:42 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الخلية الدماغية تمتلك قدرة على حفظ المعلومات جميع الكشوفات العلمية تثبت يوماً بعد يوم خطأ الملحدين في اعتقادهم أن الطبيعة وُجدت بالمصادفة، وأن الإنسان تطور بشكل طبيعي...... سبحان الله! كلما تطوَّر العلم كشف لنا حقائق لم يكن أحد يتوقعها أبداً، ولكن عندما نتأمل كتاب الله نرى إشارات خفية لما يكتشفه العلماء كلَّ يوم. فقد أعلن علماء في جامعة تكساس في الولايات المتحدة أن الخلية الدماغية الواحدة لها القدرة على حفظ المعلومات القصيرة الأجل التي يحتاجها الإنسان للقيام بأعماله اليومية. حيث أظهرت التجارب التي أجريت على خلايا دماغ الفئران أنها قادرة على حفظ المعلومات المخزنة فيها لمدة دقيقة. تشبه المهام التي يقوم بها دماغ الإنسان في تخزين المعلومات ما يقوم به جهاز الكومبيوتر! حيث تشبه الذاكرة العشوائية RAM في الكومبيوتر ذاكرة الإنسان القصيرة الأجل والتي يحتاجها للقيام بأعماله اليومية، والقرص الصلب في الكومبيوتر يشبه الذاكرة طويلة الأجل. وقد أمضى العلماء عدة عقود وهم يحاولون معرفة أجزاء الدماغ المسؤولة عن حفظ المعلومات التي يحتاجها الإنسان للقيام بأعماله اليومية وكيفية قيام الخلايا الدماغية بمهمة الحفظ. وكانت النظرية القديمة تقول إن المعلومات تحفظ داخل سلسلة من الخلايا التي تشكل حلقة مستقلة يحيط بها مجال كهرومغناطيسي يقوم بإصدار نبضات كهربائية للفترة المطلوبة. لكن الأبحاث الأخيرة تركزت على فرضية إمكانية قيام حتى الخلية الدماغية الواحدة بحفظ المعلومات. وقد وجد الباحثون في جامعة تكساس أن أحد أجزاء الخلية الدماغية يقوم بتفعيل نظام تلقي الإشارات في الخلية الذي يقوم بمهام حفظ المعلومات عند تلقى نبضات كهربائية. ويؤكد العلماء أن الإنسان يحتاج إلى القدرة على حفظ كميات كبيرة من المعلومات بطريقة سريعة ومضمونة في ذاكرته للقيام بأعماله اليومية، أما كميات المعلومات التي يحتاج إلى حفظها على المدى الطويل فهي محدودة. وأشار الباحثون إلى أن الخطوة التالية ستركز على معرفة المزيد حول النظام الداخلي في الخلية بحيث يتم التوصل إلى أدوية تهدف إلى تحسين قدرة الذاكرة. وصرح كبير الباحثين الدكتور دون كوبر الذي أشرف على البحث بأنه إذا نجحنا في معرفة الأجزاء الداخلية للخلية والتحكم بها يمكننا حينها تطوير أدوية تقوم بتحسين قدرات الذاكرة، وبالتالي تمكين الإنسان من القيام بأعماله اليومية دون مشاكل. إن هذه النتائج قد تساعد في تطوير أدوية لمعالجة المدمنين على المخدرات بحيث يتم إعطاؤهم أدوية تساعد دماغهم على تجاهل الإشارات التي تحثه على تعاطي المخدرات الصادرة عن أجزاء من الدماغ. وصرح البروفيسور أيان فورسيز من جامعة ليسيستر البريطانية أن نتائج البحث تلقي الضوء على قدرات الدماغ على حفظ المعلومات على المدى القصير، والضرورية للقيام بالأعمال اليومية وحفظ المعلومات على المدى الطويل، وبالتالي فهم كيفية مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالذاكرة مثل مرض الزهايمر (خرف الشيخوخة) إذ من ليست لديه ذاكرة قصيرة الأجل لا يمتلك أي ذاكرة على الإطلاق. لنحمد الله تعالى على هذه النعمة تصوروا يا إخوتي أن جهاز الكمبيوتر لديكم قد تعطلت فيه الذاكرة، ماذا سيحدث؟ إنك لن تتمكن من تخزين أي كلمة أو حرف، لن تتمكن من معالجة أي بيانات أو معلومات، وبالتالي فإنك لن تقوم بأي عمل... وهكذا ذاكرة الإنسان التي جعلها الله نعمة للناس ليحمدوا الله تعالى، ولكنهم يجحدون بنعمة الله الذي خلقهم، فهو القائل: (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) العنكبوت: 67]. فالذاكرة هي نعمة عظيمة من نعم الخالق جل جلاله، لولاها لم يتمكن الإنسان من تنفيذ أي عمل، وهذا تكريم من الله تعالى القائل: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]. وهذه النعمة تحدث عنها القرآن في قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 78]. فالذاكرة ضرورية للتعلم لأن عملية التعلم تحتاج لتخزين المعلومات، وهذا ما نجده في الخلية العصبية، مع العلم أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية (1000000000000) وهذا العدد الضخم من الخلايا يعمل بدون أي خلل أو خطأ... إنه الله الذي أحسن كل شيء: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [السجدة: 6-9]. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
|
|