إن الجبار سبحانه رحيم لكن القذافي نسأل الله العظيم أن يقذف في قلبه الرعب والحمد لله بدأ كلامي لبعض الأصحاب والأهل أن الرجل كافر مرتد وقد كفره الشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين والفيزازي بسجون المغرب وابن جبيرين وكثير من المشايخ ، لأنه يحارب السنة والقرآن بل ويحرف كتاب الله بل تمادى بعذ أن قتل العلماء الليبيين ، وحتى الشبآلمهاجرين سريا عذبهم وشخصيا لي صديق من الجيران بحينا وقد اعتقلوه وعذبوه بليبيا بسجونها لمدة قاربت العام من التعذيب الذي حكاه لنا ولما أطلق سراحه وعاد لمغربنا الحبيب قال لي أخي الصغير أنه لم يعد يتحكم في يديه حيث أصبح عوض أن يضع اللقمة في فمه يضعها بأنفه فأصبحت والدته المسكين هي من يقوم بالإعتناء به إلى أن عاد لسابق عهد بكل قوته وهاجر مرة أخرى لإيطاليا وتمكن من العبور لذلك الفردوس كما يسميه الشباب وهو في الحقيقة جحيم مقيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون فذلك الكافر مرتد إلى زوال فهو نمرود هذا العصر ونسأل الله العظيم أن يجعل بأسه بينه وبين أهله وأن يسلط بعضهم على بعض وان يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرج المسلمين من بينهم سالمين .