رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-23-2015, 03:53 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
إن من نافلة القول أن يقال: إن هؤلاء الصغار هم رياحين تمشي علي الأرض, وقد سبقني إلي وصفهم بذلك رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه. فقد روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أحاديث كثيرة توجب الرحمة بهؤلاء الرياحين, وتأمر باللعب معهم, والنزول إلي مستواهم في التفكير ليأنسوا بمن يخالطهم, ويعتبر ذلك من قبيل الرحمة, من هذه الأحاديث: ما رواه أبو هريرة قال: قبَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحسنَ بنَ عليٍّ وعِندَه الأقرَعُ بنُ حابسٍ التميميُّ جالسًا، فقال الأقرَعُ : إن لي عشَرةً من الولَدِ ما قبَّلتُ منهم أحدًا، فنظَر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال : ( مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5997 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وروي أنه: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدلَعُ لسانَه للحُسينِ فيرى الصَّبيُّ حُمرةَ لسانِه فيهَشُ إليه فقال له عُيَينةُ بنُ حِصنِ بنِ بدرٍ: ألا أرى تصنَعُ هذا بهذا واللهِ لَيكونُ لي الابنُ قد خرَج وجهُه وما قبَّلْتُه قطُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ ) الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6507 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه ومعني يدلع لسانه: أي يخرجه, وروي عن عائشة قالت: جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : تُقَبِّلونَ الصِّبيانَ ؟ فما نُقَبِّلُهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أوَ أملِكُ لك أن نزَعَ اللهُ من قلبِك الرحمةَ ) . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5998 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وروي عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ، ويقعد الحسن على فخذه الآخر ، ثم يضمهما ، ثم يقول : ( اللهم إرحمهما فإني أرحمهما ) . الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6003 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] والرحمة بهذه الرياحين ليست في مجرد تقبيلهم وحملهم, وإنما الرحمة بهم تتمثل في الدخول إلي عالمهم, ومشاركتهم لهوهم ولعبهم, والرفق بهم, وإيناسهم بالحديث, ونحو ذلك, فقد روي عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخل علينا ، ولي أخ صغير يكنى أبا عمير ، كان له نغر يلعب به ، فمات ، فدخل رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذات يوم فرآه حزينا ، فقال : ما شأنه ؟ ، فقالوا له : مات نغره فقال : يا أبا عمير ما فعل النغير الراوي: أنس بن مالك المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 819 خلاصة حكم المحدث: [ صحيح الإسناد] وقد سبق أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يخرج لسانه للحسين رضي الله عنه علي سبيل المداعبة والملاعبة. وقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يمكن الحسن والحسين من اعتلاء ظهره وركوبه حتي وهو في حال صلاته, ويرفق بهما عند الرفع من السجود حتي لا يؤذيهما, إذ روي عن أبي هريرة قال: كُنَّا نُصَلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشاءَ ، فإذا سجدَ وثَبَ الحَسَنُ والحُسَيْنُ على ظهرِهِ ، وإذا رفعَ رأسَهُ أَخَذَهُما [ بيدِهِ من خلفِهِ أخذَا رفيقًا ] ، فوضعَهُما وضْعًا رَفيقًا ، فإذا عادَ ؛ عادَا ، فلمَّا صلَّى [ وضعَهُما على فخذيْهِ ] واحِدًا هَهُنا ، ووَاحِدًا هَهُنا ، قال أبُو هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ : فَجِئْتُهُ ، فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَلا أَذْهَبُ بِهما إلى أُمِّهِما ؟ ! قال : لا ، فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ ، فقال : الحَقَا بِأُمِّكُما . فما زَالا يَمْشِيانِ في ضَوْئِها ؛ حتى دَخَلا [ إلى أمِّهما ] الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3325 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن بهذه النماذج من الرحمة بالصغار ينبغي أن نقتدي, وأن نتبع نهج المصطفي صلي الله عليه وسلم في الدخول إلي عالمهم, لتنشأ بيننا وبينهم جسور من الحب والألفة والمودة, وصدق رسول الرحمة صلي الله عليه وسلم إذ يقول: ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا الراوي: أنس بن مالك و عبدالله بن عمرو بن العاص و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5445 خلاصة حكم المحدث: صحيح ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الارض, تمشي, رياحين, على |
|
|