عجائب وغرائب حكايا وأشياء لا تحصل دائماً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-2015, 03:19 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ظبي صغير ونمر، يدخلان في صداقة مؤقتة، على طريقة أفلام "ديزني". معظم الظباء تجري هربا لتنفد بحياتها عند رؤية الحيوانات المفترسة، لكن هذا الظبي العجيب خالف كل المفاهيم والتوقعات وتسلل في حنان إلى النمر ليتمتع بصداقته. تمت رؤية هذه الصداقة غير المتوقعة في حديقة "كروجر الوطنية" في جنوب أفريقيا. الظبي قبّل أنف "القطة الكبيرة" وفمها، وحتى عندما أصبح قاسيا قليلا وعضه النمر لم يظهر أي علامة تشير إلى الهرب. وقد صور هذا المشهد الحارس "إيستيان هوي" البالغ من العمر 31 عاما، عندما كان خارجا في رحلات سفاري مع سياح بريطانيين وأمريكيين. وقال إنه خلال كل سنوات عمله كحارس لم ير أبدا مثل هذا المشهد، مضيفا "لا يمكننا أن نتوقع أن نرى هذا المشهد مرة أخرى، وقد شعرت بدهشة شديدة ويسعدني أن أرى هذا المشهد غير القابل للتفسير ثانية"، وفقا للـ"ديلي ميل". فالظبي الصغير لم يشهد أي لحظة خوف من النمر بل كان يدفع برأسه تجاه وجه النمر ويلعب معه، وحتى المرات القليلة التي كان فيها الظبي يقفز بعيدا وهو يلعب فإن النمر كان يجذبه بمخالبه، وأوضح الحارس أن النمر أحيانا يلعب مع فرائسه بسبب نقص الخبرة في القتل وهذا قد يفسر اللقاء العجيب وصبر النمر على الظبي وعدم افتراسه، فقد كان في الواقع كل منهما يلعب وكل منهما استجاب لرغبة الآخر في اللعب وليس القتل. وقد استمر هذا اللقاء لمدة ساعة قبل أن يذهب النمر متكاسلا للأدغال ويليه الظبي، ويقول "ويليام فوكس"، مدير مشروع لأبحاث النمور "إن الفهد يتفاعل مع ضحاياه ويلعب مع فريسته وهذا بشكل طبيعي لكنه لا يكون طويل الأمد بهذا الشكل وعادة لا تستجيب الفريسة، وكما في القطط المنزلية فإنها أحيانا تلعب مع فريستها وما النمر إلا قط كبير". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: عجائب وغرائب |
||||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بين, صداقه, عبد, ونمر |
|
|