أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2014, 03:54 PM   #1


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
افتراضي دموع أغلى البشر...المصطفى 




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


سئلت عن البكاء فأجبت:
أنصحك بالبكاء.. فقد يخفف ذلك عنك.. وأن تدع كبريائك جانباً هذه المرة.. ودعني أخبرك بعض المواقف التي بكى فيها حبيبنا المصطفى أمام الصحابة [ ] الكرام دون أن يمنعه كبريائه من ذلك.

بعد غزوة أحد نزل الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى ساحة المعركة، وبدأ يتفقد الشهداء [ ] من المسلمين فوجد عمه أسد الله حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- قتيلاً وأنفه وأذناه مقطوعتان، وبطنه مبقور، وكبده منزوعة، وقد مضغت مضغة ثم رميت على جسمه فبكى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن شدة بكاءه بكى معه الصحابة [ ] -رضوان الله عليهم أجمعين-.

وإليك موقفاً آخر أخي العزيز:

كان الرسول الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - مع الصحابة [ ] الكرام عائدين من إحدى الغزوات وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديداً، وعندما رجع للصحابة سأله عمر بن الخطاب [ ] عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر [ ] فأجابه الرسول الكريم: هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن أزورها فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي.

كما تعلم أخي الكريم آمنة أم النبي [ ] - صلى الله عليه وسلم - لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة، ولا يجوز الاستغفار [ ] لغير المسلمين.. فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد.

أختم هذه الموضوع بموقف ثالث بكى فيه رسولنا الكريم وهو: عندما وقع أبو العاصي أسيراً في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات ((وكان على الشرك آن ذاك)) وكان زوجاً لزينب - رضي الله عنها - ابنة الرسول الكريم، وكان الزواج [ ] من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي، ولم يكن معها مالاً فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة - رضوان الله عليها - فعندما رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة الزوجة [ ] الصالحة المخلصة الوفية فبكى في هذا الموقف.

بعد هذه المواقف الثلاث التي بكى فيها أعز البشر أما زلت مصراً على المحافظة على كبريائك بعدم البكاء؟

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024