أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2023, 04:09 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52110
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:04 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي قوة النية وقانون الجذب 




هل الثراء بالنية؟!


النية طاقة جبارة وسلاح لا يُقهر، فلتستفد منها الاستفادة القصوى!
حدد هدفاً ثم انوي واعقد العزم على تحقيقه ثم انظر ماذا سيحدث؛ تستطيع أن تحدد هدفاً صغيراً في أول الأمر حتى ترى النتيجة سريعاً.

أن النية عبارة عن طاقة هائلة تصدر عنك أثناء تفكيرك وتركيزك على الهدف الذي تنوي تحقيقه: ولأن كل طاقة تصدر عنك أثناء تركيزك على شيءٍ ما تجذب إليك ذلك الشيء فمن الطبيعي إذن أن ينجذب إليك الهدف المطلوب بسبب طاقة عزمك ونيتك.
أنت بعقدك النية على الوصول إلى شيء ما تكون – ضمنياً – قد استكملت أركان النجاح: فأنت قد تمكنت من التحكم فيما يدور بداخل نفسك بالابتعاد عن الأفكار السلبية المضرة، وبالتفكير في الهدف والتركيز عليه، وببذل الطاقة الإيجابية عن طريق استحضار النية والإيمان بأنك قادر على تحقيق الهدف، ... إلخ؛ كما أنك بعقدك العزم والنية قد أظهرت التزاماً قوياً بالعمل على الوصول للهدف، فأنت بالفعل قد حددت هدفاً واضحاً، وأنت إما بدأت أو على وشك الابتداء في تصور كيفية الوصول إليه، وأخيراً وبعد أن نجحت في القيام بالخطوات السابقة فمن المؤكد أنك على أتم الاستعداد للبدء في اتخاذ الخطوات العملية من أجل الوصول لهدفك.



ويؤكد جو فيتالي على قوة النية فيقول "أنت عليك النية وعلى الكون الاستجابة" ثم يشير إلى أن أحد الباحثين قام بدراسة على عدد من الأشخاص فوجد أن بعضهم كان قد كتب قائمة بالأهداف التي يعتزم القيام بها خلال عام ثم وضع القائمة جانباً ولم يعد إليها طوال العام؛ عندئذ أخذ الباحث يقارن ما هو موجود على قوائم هؤلاء الأشخاص بما تحقق لهم على أرض الواقع، فوجد أن 80 % من أهدافهم التي كتبوها قد تحققت بالفعل.


ويؤكد الإسلام على الأهمية الشديدة للنية فيجعلها سبباً في قبول الله تعالى – أو عدم قبوله – لعمل الإنسان: يقول الحديث الشريف " انماالأعمال بالنيّات ولكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها وإمرأةٍ يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه". كما يوفق الله تعالى الإنسان الذي يعزم على القيام بأمر فيه خير ويعينه على ذلك، يقول تعالى "فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" (آل عمران: 159). أما في حياتنا اليومية فنسمع دائماً من يردد عبارات مثل "أنت فقط انوي واترك الباقي على الله" وهي عبارات تدل على الآتي: أن كل ما على الإنسان هو أن يكون صادقاً في نيته وعزمه وأن يبدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات الأولى فقط، فإن استطاع أن يحقق هذين الأمرين فإن كل ما بعدهما يكون ميسراً بإذن الله.



كيف تستخدم سلاح النية؟


لاستخدام سلاح النية عليك:
- أن تتخذ هدفاً وتنوي الوصول إليه، وتركز فقط عليه، وأن تثق كل الثقة بأنك ستصل إليه ولا تترك نفسك للشك ولا للحظة واحدة
- أن تلغي كلمة "سأحاول" نهائياً وأن تبدأ في الحال بالعمل على استخدام مبدأ النية وعلى القيام بالخطوات المبدئية

- أن تراقب أفكارك جيداً فتصحح الأفكار الخاطئة لحظة حدوثها: أنت الآن تصنع مستقبلك فلا تدع الشك أو الخوف يهدم ما تقوم أنت ببنائه.

إن التأثير القوي الهائل لسلاح النية قد جعل د. روبرت أنثوني يؤكد ويصر على أن ما يجعل الأشياء تحدث وتتحقق على أرض الواقع ليس هو ‘عملك’ بقدر ما هي ‘نيتك’ و‘عزمك’ ، وعلى أن الحركة والعمل ضروريان إلا أنهما يأتيان كخطوة أخيرة على طريق الوصول للهدف.
فيقول أنك عندما تستخدم سلاح النية فتعطي هدفك التركيز الصحيح لفترة كافية ستشعر بأن هناك طاقة دافعة قد بدأت تتولد وتتحرك بداخلك: هذه الطاقة هي التي ستجعل قيامك بالخطوات العملية يأتي وكأنه تسلسل طبيعي ومنطقي لمجريات الأحداث، وستجعل خطواتك سهلة دون عناء أو صراع، وستجعل إنجازك للعمل أسهل وأسرع مما كنت تتوقع، كما سيختفي عنك الشك والخوف والقلق بل وتختفي المشاعر السلبية كلها. أما إن وجدت في خطواتك العملية مشقة أو عناء مع وجود قلق أو ارتياب فهذا يعني أن الطاقة الدافعة لم تتولد بداخلك بعد لذلك فأنت لازلت غير مستعد للقيام بالجزء العملي: أنت إذن لم تقم بالتركيز بالطريقة الصحيحة أو بالقدر الكافي، فانظر أين يوجد التقصير وأصلحه ولا تبدأ الحركة والعمل حتى تتحرك الطاقة الدافعة بداخلك فتصبح مستعداً للحركة.
ولكي لا يحدث أي لبس بسبب فكرة د. روبرت أنثوني هذه عليك أن تفرق بين نوعين من العمل: العمل التجهيزي والعمل التنفيذي
فالعمل التجهيزي يشمل القيام بكل الأشياء التمهيدية مثل جمع المعلومات عن هدفك في حين أن العمل التنفيذي هو العمل الحقيقي أي أن تبدأ في التنفيذ من أجل إدخال هدفك إلى حيز الوجود.
وعلى ذلك يجب أن تعتبر أن العمل التجهيزي جزء لا يتجزأ من التركيز على الهدف، فإن كان هدفك هو القيام بمشروع صغير مثلاً يجب عليك أن تقوم بجمع كل المعلومات عن ذلك المشروع وأن تقوم بدراسته دراسة جيدة حتى تتعرف على فرص نجاحه، وقيمة الدخل الذي سيعود به، وأفضل مكان لإنشائه .. إلخ. فإن كان د. روبرت أنثوني يريدك أن تؤجل العمل التنفيذي حتى تجد بداخلك الطاقة الدافعة فهذا لا يعني أن تؤجل القيام بالعمل التجهيزي بل على العكس، فمن الضروري أن تقوم به على أكمل وجه أثناء مرحلة التركيز الأولى.منقول

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 06:52 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024