رصيف الإنتظار و الأمل

رصيف الإنتظار و الأمل

ويمضي بنا العمر على رصيف الانتظار ...
منا من ينتظر فرجا ...
ومنا من ينتظر شفاء ...
ومنا من ينتظر غائبا ...
ومنا من ينتظر سعادة .!
وهكذا تمضي الحياة في انتظار أشياء ...
قد تأتي أو لا تأتي ...
ولكن ...
يبقي الأمل هو الركيزة الوحيدة ...
التي نتكئ عليها على مقاعد الانتظار ..!
قلوبنا بسيطة جدا ...
لو زارتها الفرحة...
تنسى كل لحظة عاشت فيها الألم ...
أحسنوا سكنى القلوب التى أحبتكم بإخلاص ...
فإنها إن رحلت لن تعود ...
و إن أخرجت حروف أسمائكم منها ...
لن تدخلوها مرة أخرى أبدا ...
استعيذوا بالله من زوال النعم ...
فبعض القلوب لبعضها حياة ...
قربها جنة ...
و ضحكتها نعيم ...
فبدونها تكون الحياة جرداء ...
‏ليس العمر أرقاما ...
طبعت في أوراق رسمية ...
و لا هو تاريخ في أوراق ثبوتية ...
فنحن تارة أزهار فتية ...
وتارة عجائز احتلنا الهرم والشيب ...
العمر ما وطن القلب ...
و صدقته الروح ...
عمرك هو قرارك انت ...
‏إياك أن تصدق بأنك كبرت ...
ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك ...
والروح لا تشيب ولا تشيخ ...
الروح من عالم آخر لا تشبه عالمنا بشيئ ...
هي بإذن ربي ...
إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك...
حلق كما الطير يحلق في عالم التفاؤل والأمل ...
واثق بالله في كل خطوة تخطوها ...

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية