أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2019, 06:00 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51324
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:13 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما هي قصة الربع الخالي "أطلانطس الصحراء"‏ ؟ 




بدايته كانت أرض خضراء جميلة تتلألأ في أرجائها مياه البحيرات الزرقاء وفجأة تحولت تلك الآجام ‏الخضراء إلى صحاري قاحلة فاختفت الأعشاب والزهور البرية الجميلة وحلت مكانها الرمال الحارقة التي ‏قضت تدريجيا على كل أشكال الحياة فاستحقت تلك الأرض عن جدارة تسمية الربع الخالي أكبر صحراء متصلة بالعالم، والمكان الذي تتغير معالمه باستمرار بفعل الرياح، كما أن تشكيلاته الرملية تضاهي الجبال في علوها الشاهق، والتي قد يصل بعضها لأكثر من 450 متراً.

ويقع الربع الخالي في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية وتغطي مساحة 650000 كم مربع أي ما يعادل مساحة فرنسا وبلجيكا وهولندا مجتمعة وتتقاسم رقعة هذه الصحراء أربعة دول هي المملكة العربية السعودية التي يقع القسم الأكبر من الصحراء داخل حدودها والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجمهورية اليمنية.

ويعد الربع الخالي ممراً لقوافل التجارة التاريخية، والتي تنطلق من جبال ظفار، لتمر بأكبر مدينة ذات عماد "إرم ذات العماد" لتنطلق منها نحو أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية.

وقد سميت هذه الصحراء بالربع الخالي لخلوها من الحياة تقريبا فهي من أكثر بقاع الأرض قسوة من حيث الظروف المناخية إذ تبلغ درجة الحرارة في الصيف أكثر من 55 درجة مئوية و تغطيها كثبان رملية يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 200 متر.

ويشير النص القرآني لذكر الأحقاف ووجود مدينة لم ير مثلها في البلاد "إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"، وقد ذكر النص القرآني وجودها بالأحقاف ولا تزال هذه المدينة تشغل تفكير الكثير من الآثاريين والمستشرقين الذين بحثوا كثيرا عن هذه المدينة لعلهم يجدونها.

والشكل الوحيد للحياة في هذه الصحراء يتمثل في بعض النباتات والعناكب و الطيور والقوارض الصغيرة أما بالنسبة للإنسان فلا توجد سوى بعض القبائل البدوية التي تعيش على أطراف الصحراء وتتحاشى التوغل داخلها.

وتتنوع الكثبان الرملية في الربع الخالي، فالبعض منها ثابت والآخر متحرك، كما تتشكل بعضها بحذوة الحصان، وبعضها قبابي، والبعض الآخر نجمي، وبعضها طولي ويمسى العروق.

ويعتقد البعض أن البشر لا يعيشون بالربع الخالي، نسبة لهذا الاسم الذي يعده البعض خطأ، وكانت هناك عدد من القبائل تسكن الربع الخالي منذ القدم وحتى الوقت الحالي.

ويوضح الرحالة الشهير "فلبي" عن سبب التسمية، أنه لم يساوره شك في أن العرب يستخدمون بصفة عامة مصطلح الربع الخالي، للإشارة إلى تلك البراري الفسيحة والغامضة والمجهولة، التي تمتد بين يبرين وحضرموت من جهة، وبين عمان ونجران من جهة أخرى، ويذكر "فلبي" أن البدو الذين يعيشون في تلك المواقع يألفون تلك التسمية رغم أنهم يعيشون فيها.

ويعد الدخول للربع الخالي دون "دليلة" موتا محققا منذ القدم، حيث تقل موارد المياه ويصعب الخروج من متاهات الرمال، التي تسمى "الرباضات"، وهي الرمال التي قد ينغرس فيها كامل الإنسان لركبتيه في الرمال التي تجثم ‏تحتها الكثير من الألغاز والأسرار لعل أشهرها هو لغز "عبار" المدينة الضائعة التي تسمى ‏‏"اطلانطس الصحراء".‏

ويعتقد الكثير من علماء الآثار أن المدينة مدفونة تحت الرمال، والذي هو جزء من العذاب الذي وقع على المدينة ليتم دفنها كما في النص القرآني.

ويعد "فلبي" أشهر من بحث عن هذه المدينة في تلك المناطق، عندما اخترق الربع الخالي بعد عام واحد من دخول أول مستشرق لهذه الصحراء "برترام ثوماس 1931" ليدخل الصحراء في عام 1932، ويأتي من بعدهم المستشرق الشهير "مبارك بن لندن ثيسغر" الذي ألف كتاب الرمال العربية، وصف الحالة الإنسانية للعيش في الربع الخالي.

ويشير الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، مستشار نفط سابق في أرامكو السعودية، وأستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، إلى أن الربع الخالي من أكثر مناطق العالم غنى بالنفط، وقد تم اكتشاف مخزون هائل تحت هذه الرمال العظيمة، كما في حقل الشيبة، وهو موقع إنتاج رئيسي للنفط العربي الخفيف. إضافة إلى حقل الغوار، أكبر الحقول في العالم يمتد ليصل جنوبه لأجزاء الربع الخالي الشمالية.

كما توجد في الربع الخالي المياه بكثرة في تكوينات الايوسين الجيرية، وهي نفس الطبقات التي تحمل المياه في الأحساء.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024