رسول الحكمه والرحمه والقيم والمحبه
 

رسول....الحكمة والرحمة والقيم والمحبة

رسول....الحكمة والرحمة والقيم والمحبة:

قال الله تعالى( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 ) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( 33 ).
بداية من ادب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في الدعوة اوفي المجادلة او العداوة ان يحكم العقل في اتباع التعاليم والمقياس عليها والتي تقوم على التسامح والحجة المبنية على الرحمة في الهداية خوفا على النفس البشرية. وهذه من اهم مقاصد الرسل حيث يجد الانسان ان ذراعي الاسلام حنونة جاهزة لضم الانسان العائد والتائب بخلاف ذلك فان من يبتدع في الافكار والتصرفات بخلاف ما جاء به الاسلام من خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ساعد في انجاح مقصد من ارادو ا العداوة لهذا الدين وفي نفور الناس منه . كون الاسلام اصبح هو الحل الذي يبحث وسيبحث عنه من ارهقتة القيمة المادية للإنسان الخالية من الشعور والحنان والأمان وفي حل مشاكل العالم الخلقية والاجتماعية والاقتصادية ......
ما نشاهده ونسمعه من حقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل اليهود الذين يريدون لهذا العالم الضلالة عن الاخلاق والقيم الانسانية التي يشعر الانسان بإنسانيته والتي من خلالها يعيش الانسان بكرامة وعزة كون الرذيلة والفساد تجارتهم ومن تبعهم التي خسروا فيها الدنيا والآخرة ما داموا مصرين في عداوتهم كما اصروا في معاداة واتهام وقتل انبياء ورسل الله تعالى .وحرفوا كتب الله تعالى .وما زالوا يحرفون الحقائق التي يجب ان لا تنطلي على فطنة المؤمن وفراسته في الفهم الصحيح لمقصد احداث سبتمبر وعرض فلم التضليل مع تزامن هذه الذكرى ........
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين لا يمكن لأي مخلوق او قوة ان تنقص من قدر الرسول . ونصرته لا تكون إلا في اتباعه بحيث يتميز الانسان المؤمن عن غيره مما يجعله يعيش في نعمة الهداية وخيرها والدعوة اليه الفعلية والعملية التي تبين نهج الرسول وحياته وتسامحه وحكمته وحبه للبشرية وحاجة البشرية له في الخروج من الضلالة .وذلك عندما يكون الاسلام وتعاليمه متجسدة في الانسان المسلم مما يسهل على اي انسان معرفة هذا الدين وحبه والدخول فيه كما حصل في اندونيسيا .ولنا عبرة من قول بعض الذين اسلموا وقالوا الحمد لله ان عرفنا الاسلام قبل ان نعرف المسلمين دلالة في مدى تقصير البعض منا في حق الرسول وإيثاره على حب النفس وحب الدنيا سر نجاح الفتوحات الاسلامية التي حررت الانسان من الضلالة و التضليل حق البشرية على المسلم......
ما نشاهده من غضب هو دلالة واضحة على حب الرسول والغيرة عليه والتي يجب ان تعيد الانسان المسلم لعزته وكرامته من خلال الغضب عندما تنتهك حرمات الله وفي تغييب شرع الله .التي مكنت هذه الشرذمة التي اذلها الله والتي وجدت واستمرت نتيجة ابتعادنا عن ديننا حتى تمكنت من اغتصاب المقدسات ونحن ننظر وكان الامر لا يعنينا وتدنيس العواصم العربية بأقدام اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وزرع الفتن فيه وتفريق الامة لدويلات ليس لها مقومات الدول بحراسة السمع والطاعة مقابل الرضى وتفريق المجتمعات والأسرة بأفكار مسمومة مثل حقوق الانسان والمرأة والطفل وغير ذلك وكان هذه الامة لا ثقافة لديها بنيت عليها حضارات العديد من الامم ..ما نشاهده هو عودة الحياة للإنسان العربي من خلال سر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك عندما يفهم الحب على انه ألا تباع عن أنس بن مالك رضي الله عنه انه قال؛ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏[[ ‏والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين‏ ]].رواه البخاري.صلى الله عليك ياحبيبي يارسول الله بقدر ما صلى عليك المصلين وغفل عنها الغافلين صلاة وسلام اليك ليوم الدين

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله