تحتوي على الثمانية أحماض أمينية (Aminoacids ) الأساسية، بالإضافة إلى 13
حامض أميني آخر من الـ 16 الباقية، والتي يمكن للجسم أن يقوم بتصنيع الباقي منها .
وهي تحتوي على فيتامينات: A, B(1, 2, 3, 5, 6, 8, 12); C, E بالإضافة إلى فيتامين K .
وتحتوي ملعقة شاي من العشبة على نحو 15 ملغ من الكالسيوم ، 8 ميكروغرام من
اليود، و 3.5 ملغم من السلينيوم و شيء من الحديد والزنك ومعادن أخرى كثيرة .
وهناك أربع مكونات خاصة بعشبة القمح تجعلها ذات قيمة أكبر، وهي :
1- مادة سوبر أكسيد الديسموتيز Superoxide Dismutase (SOD)
2- مادة P4D1.
3- مادة السكريات المخاطية المتعددة Muco-polysaccharides .
4- الكلوروفيل.
تعتبر مادة السوبر أكسيد الديسموتيز من أقوى المواد المضادة للسموم والمزيلة
للشوارد الحرة، لذا فهي واقية من حدوث التكاثر غير الطبيعي للخلايا، والذي يؤدي
بدوره إلى حدوث السرطان. لذا فاللمحافظة على الصحة الجيدة يفضل تناول عشبة
القمح يوميا.
إن عشبة القمح تعتبر مساعدا غذائيا للجسم، للوقاية من المرض، ولا تعتبر دواء بحد ذاتها .
إن الشوارد الحرة هي ناتج التفاعلات الغذائية الهائلة التي تجري في الجسم، وتكثر في
حال دخول مواد كيماوية للجسم بأي طريقة كانت ، هذه الشوارد الحرة تكون
مشحونة، وتبحث عن أي شيء لتتحد به ، لذا فإنها إن كانت قليلة، فإن الجسم
يستفيد منها، وإن كانت كثيرة فهي تشكل خطرا على الجسم، وتساعد في
ظهور الخلايا السرطانية .

أما مادة P4D1 فهي مادة سكري- بروتينية لها ثلاث خصائص :
1. فهي تعمل على تجديد مكونات الشيفرة الوراثية مثل DNA و RNA، مما يبطيء
عمليات التدمير والتقهقر، والشيخوخة في الجسم .
2. تخفف التفاعلات الالتهابية الجارية في الجسم مثل الالتهابات المفصلية.
3. تساعد الجسم في قتل الخلايا السرطانية عن طريق اضعاف جدران الخلايا
السرطانية، بحيث يسهل على الخلايا البيضاء مهاجمتها وقتلها .
4- تزود مادة الكلوروفيل المهمة الإنسان والحيوان بغذائه، فهي تمتص أشعة
الشمس، وتحبسها في النبات لتكوين المواد الغذائية المختلفة، ومن الناحية
الكيميائية يعتبر الكلوروفيل شديد الشبه بالهيموجلوبين ( خضاب الدم) في الجسم
الإنساني، والفارق الوحيد هو وجود ذرة ماغينسيوم في الكلوروفيل بدلا من ذرة
الحديد في خضاب الدم.
وقد تم منح جائزتي نوبل لأبحاث تعلقت بالكلوروفيل .
وقد لوحظت فوائد الكلوروفيل منذ عام 1950، حيث نجح العالم اوفن كرانتز بعلاج
قرحة المعدة المزمنة من خلال استعمال الكلوروفيل .
وتبرز أهمية الكلوروفيل من خلال ثلاث وظائف : التنقية والخصائص المضادة للإلتهابات
وعملية تجديد الخلايا .
اما التنقية فإن لليخضور قدرة خاصة ضد عمل البكتيريا على الجروح، وفعل مضاد
للخمائر الضارة في الجهاز الهضمي، وهي مضادة للعديد من السموم داخل الجسم .
اما الخاصية المضادة للإلتهابات فهي مفيدة لالتهابات المفاصل وقروح المعدة والاثنا
عشر والتهابات القولون، واحتقان الحلق، وغيرها من المشاكل الالتهابية .
أما خاصية التجديد والتغذية فإن اليخضور يقوي الدم، ويحسن عملية الامتصاص
من الأمعاء، ويساعد في تنشيط خلايا الكبد .

ويمكن تلخيص فوائد عشبة القمح بالأمور التالية :
• تقوي الدم.
• تزيل ثاني أكسيد الكربون من الدم.
• تزيد قوة التحمل اثناء التمارين الرياضية.
• تساعد في سرعة شفاء الجروح والقروح .
• تساعد في إزالة التليفات الحاصلة في الرئتين نتيجة الالتهابات المتكررة .
• تزيل البقايا السامة للأدوية الكيماوية من الجسم .
• تساعد في تخفيف الوزن عن طريق زيادة عمليات الايض وحرق الدهون.
• تقوي وظائف الكبد.
• تساعد في تأخير الشيب.
• تساعد في تخفيف الضغط الشرياني المرتفع .
• تقلل عملية تسوس الاسنان .
• واقية من السرطان .

• تقوي وظائف الكبد.
• تساعد في تأخير الشيب.
• تساعد في تخفيف الضغط الشرياني المرتفع .
• تقلل عملية تسوس الاسنان .

• واقية من السرطان .

معلومات جديده تشكري عليها رائعه