يقول الشيخ الحويني ألبسه الله لباس الصحة والعافية
يقول الشيخ الحويني ألبسه الله لباس الصحة والعافية وأقر اعيننا بشفائه عاجلا : القلب لا يحيا إلا في المحن، فهو يستمد مادة حياته من المحن، هكذا خلقه الله ، فالجوارح تستمد مادة حياتها من الراحة والدعة، أما القلب فيستمد حياته من العوارض والمحن، ولأجل هذا جعل الله تعالى البلاء من نصيب أوليائه ليلقوه بقلوب ثابتة. وأنت في البلاء كالسابح ضد التيار، والذي يسبح ضد التيار معنى ذلك: أنه سيخرج بشيئين: قوة القلب، وقوة العضلة. ولذلك فما من محنة تمر على المرء إلا ويخرج منها أزكى، وأقوى مما كان، والمسألة تشبَّه بالكرة المطاطة، فكلما ضربت الكرة المطاطة في الأرض بعنف كلما صعدت إلى الأعلى أكثر. فجعل الله البلاء من نصيب أوليائه لأجل هذا؛ لأن العبد في الآخرة إنما يوزن بقلبه، كما يقول ابن القيم رحمه الله: «يأتي الرجل السمين البدين ولا يزن عند الله جناح بعوضة»، لكن الله لا يزن الناس بالأجسام، إنما يزن الناس بالقلوب، كما في حديث ابن مسعود أنه كان ضعيفاً نحيلاً فصعد يوماً على شجرة، فضحك الصحابة من دقة ساقيه، فقال رسول الله : «مم تضحكون؟ قالوا: من دقة ساقيه، قال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد»؛ لأنه لا يوزن بجسمه عند الله تبارك وتعالى. إذاً: البلاء قرين الدعوة وقرين الالتزام، فإذا سعيت إلى ربك فأنت مبتلى ولا بد، فلا بد أن تهيئ نفسك للبلاء: «إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك». |
شكرا شكرا شكرا لا استطيع الكتابة بعد هذه الكلمات....!!
سوى: شكرا |
بارك الله فيك أخي
كلمة شكر منك تعني الكثير دمت في حفظ الله و رعايته |
بركة الله فيك على كلام رايق و مفيد
|
و فيك بارك الله أخي توفيق
|
كلام رائع جداااا يشعرنا بالامان |
الساعة الآن 11:22 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024