العدسات اللاصقة و النظارة تمنع تدهور قصر النظر !!



إن النظارة المضبوطة و العدسات اللاصقة الصحيحة تصحح الرؤية عندما تلبس فقط و لكنها لا تعالج عيوب النظر أي أنها عندما تخلع تنقص حدة الرؤية ثانية.
الذي يصحح و يعالج عيوب النظر هو جراحة تصحيح عيوب البصر طبعا.


بالرغم من أن النظارة تريك بوضوح أكبر حاليا لكنها تجعل النظر يتدنى مع الوقت !!


قبل لبس النظارة نكون معتادين على الصورة المشوشة للمرئيات (فنحن أصلا لا نقارن وضوح المرئيات) ثم بعد أن نعتاد على لبس النظارات يتأقلم المخ مع الصورة الصحيحة و الواضحة للأشياء فإذا جربنا أن نخلع النظارة نحس أننا لا نرى شيئا بسبب تعودنا على الوضوح (حيث يقارن المخ مع عدم الوضوح السابق للبس النظارة). إن حدة البصر لم تتغير لدينا و الذي تغير هو إدراك المخ للجو المحيط.



لا تلبس نظارتك دائما دع عينيك تتمرن// أكل الجزر يقوي حاسة النظر !!


لا يوجد تمارين لتقوية النظر أو تمارين تمنع ضعف النظر هناك بعض التمارين التي تحسن بعض أنواع الحول الخفي و بالتالي تعزز الرؤية ثلاثية الأبعاد فقط لا غير.
كما أن الجزر يحتوي على البيتاكاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين ( أ ) و الذي يفيد في حال نقص الفيتامين فقط و ليس أي حالة أخرى.


استخدام العيون بإفراط يضعف النظر لديك// الاقتراب من التلفاز أو الحاسب يؤذي العيون !!


خلقت العيون للنظر كما قد خلق القلب لضخ الدم و اللسان للكلام . . الخ فمهما استخدمت عينيك لن تهترئ أو تتلف نعم قد تتعب و تسبب لك الصداع بعد القراءة مطولة أو المشاهدة مديدة لكن البصر لا يتأثر أبدا.
قد يسبب التلفاز أو الحاسب للمشاهد صداعا أو إبهارا لأن أشعته قوية (الأجهزة الحديثة خالية من الأشعة الضارة) لكنه أبدا لا يسبب تناقص في حدة البصر.


القراءة في الإضاءة الخافتة مضر للعيون// النور الخافت الذي يضعه الناس للأطفال في غرفة نومهم !!


و أيضا هذه من الخرافات الشائعة. الإضاءة الخفيفة قد تتعب القارئ فيحتاج لتركيز أكبر في قراءته لكن لا يؤثر على حدة الإبصار و أيضا لا يسبب النور الخافت في غرف النوم أي مشكلة في العيون أو النظر لدى الأطفال أو الكبار.


إذا حولت عينيك فهي ستبقى حولى و لن ترجع لوضعها !!


مستحيل طبعا لأن العضلات التي يستخدمها الشخص لتمثيل الحول مهما طال الوقت ستتعب و ترتخي و تعود لحالتها الطبيعية.

تشكري عزيزتي على هل المعلومات
وايضااا على التنبهات