منتديات حبة البركة - المناعة العصبية النفسية

*ما هي المناعة العصبية النفسية ؟

هي قدرة الجسم على مقاومة الأمراض النفسية و العصبية وذلك من خلال امتلاك جهاز مناعي يعمل بنشاط و كفاءة.

لقد أثبتت الدراسات و الأبحاث على مر الزمان ارتباط العامل النفسي بتسبب المرض العضوي.

و كلما قويت المناعة النفسية كلما قل احتمال حدوث المرض النفسي، و بالتالي تقل نسبة الإصابة بأمراض الجسم.

*كيف تقاوم أمراضك النفسية و العضوية؟ الحل بتقوية مناعتك النفسية ؟

افعل ما يلي لتقوي مناعتك و تقاوم المرض..

مارس عباداتك الدينية و حافظ عليها و استمع للقرآن الكريم بشكل دوري.
مارس رياضة منتظمة، حتى لو كانت رياضة المشي في الهواء الطلق، أو حتى في البيت.
ابتعد عن التوتر و مسبباته لأنه من أكثر ما يضر بجهاز المناعة و يسبب الأورام و السرطانات التي تعتبر أمراضاً مناعية.
أسعد نفسك و من حولك، و حاول الحصول على علاقات اجتماعية مترابطة و صادقة.
املء حياتك بسلوكيات ايجابية مثل مد يد العون لمن حولك، العناية بالآخرين، الحفاظ على رضا النفس، التبسم الدائم، الصدق، التواضع،القناعة….الخ.
خذ كفايتك من ساعات النوم يومياً.
تمتع بحياة عاطفية مستقرة، مع الأهل و الشريك المناسب، و عزز روابطك الاجتماعية.
كن إيجابياً متفائلاً دائماً، و أحسن الظن بالآخرين.
حافظ على تناول أطعمة مقاومة للسموم و تجنب الأغذية السريعة المسببة للمرض.

ما هي الأطعمة المقاومة للسموم:

أكثر من تناول الفاكهة و الخضار الطازجة، أو المطهوة بشكل صحي، و اجعل لنفسك منها نصيباً يومياً، فهذا النوع من الأطعمة تساعد كثيرا في مقاومة سموم الجسم،

فيتامين ج Vitamin C يقوي المناعة عن طريق زيادة عدد ونوعية كرات الدم البيضاء.أيضا عنصر الزنك منشط للجهاز المناعي ولا ننسى عشبة الردبكية أو الايكيناسيا ذات المتأثير المعزز للمناعة والذي يجعل الجسم يقاوم الانتانات الفيروسية ةاسيما فيروسات البرد والانفلونزا .

ما هي الأغذية المضعفة للمناعة و المسببة للمرض:

تجنّب، و تجنّب، ثمّ تجنّب الوجبات السريعة المشبعة بالدهون و الغنية بالتالي بالسعرات الحرارية العالية، و الخالية من القيمة الغذائية الضرورية للجسم. لا تتناول الصودا و البيتزا و الشوكولاطة بكثرة بل استبدلها بأغذية غنية بالمعادن و الفيتامينات.

*تجربة جديرة بالإطلاع:

قام أحد الأطباء العرب ببحث و دراسة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية عن تأثير سماع القرآن الكريم في تقوية جهاز المناعة على أشخاص غير مسلمين و لا يعرفون العربية أصلاً. فقسّم المرضى لأربع مجوعات إحداها خضعت لسماع القرآن، و الثانية لسماع لغة عربية بنفس لحن القرآن، و ثالثة لسماع موسيقى، و الخيرة لم تخضع لسماع أي شيء. و قد تم وضع أجهزة على دماغ الجميع لتقيس موجات و ذبذبات الدماغ. فوجد أن الذين استمعوا للقرآن الكريم هم أكثر الناس الذين ظهرت عليهم الراحة النفسية و السكينة و الطمأنينة بالرغم لعدم سماعهم للقرآن من قبل أبداً.

و في بحث آخر قال البروفيسور كريس أحد علماء و أخصائيي النفس: لقد اكتشفنا رابطاً مثيراً بين الإيمان الديني وفرص التعافي، فكلما زاد إيمان المريض بالدين زادت ثقته في مقدرته الشخصية على إكمال المهام والعمل، و الشفاء.