![]() |
و إلى الله ترجع الأمور
حين تعصف بنا الحياة بهمومها و متاعبها وتختلط أوراقها بين حزن و فرح ولا مبالاه حتى إذا اختل توازننا و انهارت قوانا تخبطنا خبط عشواء تارةً نصيب و تارةً في ضياع فتظلم في إعيننا الحياة و يموت في قلوبنا الفرح و تضيع معالم الطريق حتى كأن لم يكن ثَمَّ طريق و يتسلل اليأس الخبيث إلى النفس الضعيفة حينها تبحث عنك فلا تجدك فتتمنى أن يبحث عنك غيرك ليجدك .... ليدلك و لن يجدك إلا من يبحث عنك بحب من يبحث عنك بصدق من يبحث عنك لأجلك لا لأجله و لن يبحث عنك إلا الأنقياء الأوفياء لكن ذلك لن يكون إلا بعد أن تضيق ..... و يمتاز ...... و تعلم أن قدرة الله تصنع الإعجاز و رضى الله يحل العقد و عون الله قوة لا تغلب و حفظ الله درع متين و الله خيرٌ حافظا و أن الرجوع إليه هو رجوع كل شيئ اليك فالرجوع إليه يكشف الغمه و ينير الظلمه و يسخر لك الله من اختارهم هو جل جلاله و أكرمهم بمكارم الخلق و ألبسهم ثيابا من النقاء و الوفاء و الخير فإن هداك الله لحمده و شكر صنيعهم فقد هديت لخير. |
الساعة الآن 02:22 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025