![]() |
ابيات مختارة من معلقة طرفة بن العبد الرااااااااائعة
ابيات مختارة من معلقة طرفة بن العبد الرااااااااائعة أَلاَ أَيُّهـا اللائِمـي أَشهَـدُ الوَغَـى وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْـتَ مُخْلِـدِي فإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْـعَ مَنِيَّتِـي فَدَعْنِي أُبَادِرُهَـا بِمَـا مَلَكَـتْ يَـدِي وَلَوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَـةِ الفَتَـى وَجَدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَـى قَـامَ عُـوَّدِي فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَـاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ كُمَيْتٍ مَتَى مَا تُعْـلَ بِالمَـاءِ تُزْبِـدِ وَكَرِّي إِذَا نَـادَى المُضَـافُ مُجَنَّبـاً كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُـتَـورِّدِ وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِـبٌ بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَـمَّـدِ كَـأَنَّ البُرِيْـنَ والدَّمَالِيْـجَ عُلِّـقَـتْ عَلَى عُشَرٍ أَوْ خِـرْوَعٍ لَـمْ يُخَضَّـدِ كَرِيْـمٌ يُـرَوِّي نَفْسَـهُ فِـي حَيَاتِـهِ سَتَعْلَمُ إِنْ مُتْنَا غَـداً أَيُّنَـا الصَّـدِي أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِـيْـلٍ بِمَـالِـهِ كَقَبْرِ غَـوِيٍّ فِـي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ تَرَى جُثْوَنَيْنِ مِـن تُـرَابٍ عَلَيْهِمَـا صَفَائِحُ صُـمٌّ مِـنْ صَفِيْـحٍ مُنَضَّـدِ أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي عَقِيْلَـةَ مَـالِ الفَاحِـشِ المُتَـشَـدِّدِ أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُـلَّ لَيْلَـةٍ وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّـامُ وَالدَّهْـرُ يَنْفَـدِ لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَـأَ الفَتَـى لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَـى وثِنْيَـاهُ بِاليَـدِ فَمَا لِي أَرَانِي وَابْـنَ عَمِّـي مَالِكـاً |
الساعة الآن 03:42 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025