![]() |
مآ الحكمة من وضع اليد على الفم عند التثاؤب
حكمتان فى وضع اليد على الفم عند التثاؤب... الحكمة الاولى هى عدم تنويل الشيطان مراده... قال النووي : قال العلماء أمر بكظم التثاؤب ورده ووضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده مِن تَشويه صُورته ، ودُخوله فَمه ، وضَحِكه منه... أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بِكَظم التثاؤب في الصلاة وفي غيرها ، فقال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه البخاري ومسلم .... وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان وفي لفظ : " اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ "... اما الحكمة الثانية وهى من الناحية الصحيه... التثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحا... هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليد اليسرى... |
الساعة الآن 10:58 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025