![]() |
"البحر من خلفكم والعدو من أمامكم"
إن الرواية التي تتحدث عن قول طارق بن زياد "البحر من خلفكم والعدو من أمامكم". في الحقيقة إن هذه الرواية ما هي إلا رواية كاذبة مزورة وضعها المستشرقون, ليبرّروا هزيمة 100 ألف من النصارى أمام 12 ألف من المسلمين, أولئك المستشرقون أرادوا إيهامنا أن المسلمين إنما قاتلوا الصلبيين مكرهين لعدم وجود سفن للهروب! ولعل أولئك المستشرقين لم يفهموا بعد أن المسلمين يبحثون عن الشهادة بحثاً, وكأن المسلمين إنتصروا يوما بكثرة العدد, ثم إن هذه الرواية لم ترد أبداً في أمهات كتب التاريخ الإسلامية, بل وردت في المصادر الأوربية فقط, ولم يرد في أي كتاب من الكتب الإسلامية تعقيب على هذه الفعلة المزعومة إن كانت حراماً أو حلالاً, ثم إن قائداً محنكاً مثل طارق كان يعرف بالتأكيد إمكانية هزيمته وهذا شيء وارد, فكان لزاماً عليه أن ينسحب بالجند إلى البر الآخر حيث المسلمين, وهذا أمر جائز فى الشريعة وليس عيباً, والأهم من ذلك كله وهو الذي يفند هذه الرواية الخبيثة تقنيداً تاما, أن تلك السفن لم تكن ملكاً للمسلمين أساساً حتى يسمح المسلمون لأنفسهم بحرقها. https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net...3e&oe=5CA781A6 |
الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025