![]() |
بنت رسول الله
السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً تشبه النبي..https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f49b.png فَلما وصلِت سِن الزواج ، تقدم لها الكثير من الخطاب منهُم.." سَيدنا أبو بَكر " و " سَيدنا عُمر بن الخطاب " لكِن رسول الله كان يرفض .. فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي " وقَالت لهُ : أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت إلي رسُول الله ؟ وخُطبت هنا ليس مَعناها اتخَطبت ، ولَكن مَعناها أن هناك من تَقدموا لخُطبتها.. فَـ سَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت. فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأني لرسُول الله ، فَـ يُزوجها لَك ؟ فَـ قَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟! فَـ مَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير ، وظَلت تُقنِع فِيه..وفِـ الأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِطَلب يَد السَيدة فَاطمة ، ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله.. والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَا " عَلي "؟.. ألَك حَاجة ؟ ، وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت ولَم يَتكلم.. فَرسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..! فَأومَئ سَيدنا عَلي برأسه " أي نَعم " فَسَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟ فَسَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء.. فَسَيدنا مُحمد قال له : بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟! فَـقَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي ، فَـهل ينفَع ؟ فَـقَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع ، وسَيدنا مُحمد اشتَرى لَهم بَيتاً وتَم الزَواج. وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي : فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً .. فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَ فاطمة ، ولكِن كُنت أقول يَ بِنت رسول الله.. وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ، ووالله مَا أغضبتُها قَط ، ولا أبكيتُها قَط ، ولا أغضَبتني يَوماً ، ولا أذتنِي يَوماً... ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها.. |
الساعة الآن 04:19 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025