![]() |
سيأتي الضّياء ، ويأتي الفَرَج !
مَهْمَا طَالت علينا سِنين البَلاء ، وتَكالبت كَرَائبُ الدّهر . واشتدّت وطأة الألم ، وسُدَّت دُرُوب النَّجاة ، وأضْحَى العُمْرُ حَلَكًا لا سَنا فيه ! سيأتي الضّياء ، ويأتي الفَرَج ! مَهْما توجّعَ القَلبُ وارْتَعَد ، وأمضَّهُ الهَمُّ وأَوْنَاه ، وهَاضَهُ الحَزَنُ وأبْكاه . سيأتي البَشِير ، يَزفُّ الأقاحي ، يَسُوقُ الفَرَح ! البَلاء لا يَدُوم ، والعُسْر لا شَكّ يعقبه اليُسر ، والضّيقُ لا بُدّ له من مَخرج ! و" نُوب اليوم تُكْشَفُ في غَدِ " والفأل الصّالح رفيق المُؤمن ، والسّعيد حقًّا من حَبَسَ النّفْسَ عن الضّجر والتشكي ، واحْتَسب كُلّ بلاء قُربة لله ، ففَازَ بثوابه ، ونَالَ رِضَاه. من أرْحم بِنا من الله ؟! والله لا أحد ، لا الوالد ولا الولد ! الله أرحم بِنا من أنفسنا ، ومن كُل أحد ! .. دوام الانْطِراح بين يديه ؛ يُورِثُ في النّفسِ الرّضا عن أقداره ، ومَن رَامَ الفَرَج منه ؛ أَناله ما رَام ؛ وفرّج عنه الذي يَجِد . سبُحانه ما خَاب مَن رَجاه ، ومَا رُدَّ من دَعاه ، وكُل من لاذ بِه حَماه ونجّاه . اللهُمَّ يَا من بيده مفاتيح الفَرج ؛ فرّج عن كل مهموم ما أهمّه ، ونفّس عن كل مكروبٍ ما أكْرَبه . وارزقنا الصّبر على البلاء ، والتسليم والرّضا ، ونوّلنا بفضلك رفعة الدرجات . مَخْرَج: كُل كُرْبَة يُعايشها المُؤمن ، هي ابتلاء من الله إليه ، مهما طالت ستنجلي ، وتبقى حصيلة ذلك الابتلاء : "من رضي فله الرّضا ، ومن سخط فله السّخط " |
هده مونا لي نعرفها دائما متفائلة و نشيطة مرحلة و عدت .....
|
تشكري عزيزتي على هل الكلام والنقل الرااائع |
هذا كل المنى وكل الرجاء
أن يبدل الله حالنا الى أحسن حال و إنه سبحانه قريب سميع مجيب الدعاء يسلموا اديكِ عزيزتي على الموضوع |
الساعة الآن 09:14 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025