منتديات حبة البركة - 5 سلوكيات تميز الأشخاص المسالمين.. روقان ورضا وراحة بال

فى عالم ملىء بالضغوط والتسارع المستمر، قد يعتقد البعض أن السعادة تحتاج إلى وفرة مادية أو إنجازات ضخمة، لكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا يعيشون فى بساطة شديدة، ومع ذلك يتمتعون بسلام داخلي وسعادة واضحة، تُدهشك عند التعامل معهم، هؤلاء لا يحتاجون إلى تكديس الممتلكات أو الركض وراء الكمال، بل يعتمدون على نظرتهم العميقة للحياة، واتصالهم الصادق مع الطبيعة، وسلوكيات يومية تبني هذا التوازن النفسي، ويمتلك هؤلاء بعض العادات التى يتبعونها وتمنحهم هذا الهدوء، يستعرضها اليوم السابع وفقاً لما نشره موقع "yourtango".

الشعور بالارتباط العميق بالطبيعة

الأشخاص المسالمون لا يرون الطبيعة مجرد خلفية لحياتهم، بل يشعرون أنها جزء لا يتجزأ من وجودهم، قد لا يسافرون إلى أماكن بعيدة، لكنهم يجدون الجمال فى الزهور التى تنمو على الرصيف، أو فى صوت العصافير كل صباح، هذا التقدير العميق للطبيعة يمنحهم شعورًا بالامتنان والانتماء، ويساعدهم على تخفيف التوتر والضغط.

حب النباتات والاهتمام بها

عندما يُصادف هؤلاء نباتًا جديدًا، لا يمرون بجانبه مرور الكرام، بل يتأملونه ويتساءلون عن اسمه وفائدته، ربما يقررون الاعتناء بنبتة صغيرة فى المنزل، أو جمع أوراق مميزة للاحتفاظ بها فى دفتر ملاحظات، هذا الفضول الجميل يفتح لهم بابًا للتعلم والهدوء، ويُشعرهم بالتواصل مع دورة الحياة من حولهم، وعندما يراهم أي شخص يشعر من جانبهم بـ"الروقان" والهدوء.

الفضول والاستكشاف اليومي

لا يحتاجون إلى مغامرات ضخمة، بل يكفيهم المشي في الحديقة ومراقبة الطيور أو استخدام الهاتف لتصوير زهرة جميلة، ربما يحملون معهم كتابًا للتعرف على أسماء النباتات، أو يستخدمون تطبيقًا لتحديد الأماكن التي يحبون زيارتها بمفردهم، هذه العادة تُغذي أرواحهم، وتربطهم يوميًا بجمال العالم الطبيعي، بجانب الرضا المستمر عن حياتهم وعن شخصيتهم.

إحياء الجانب الروحي من خلال الطبيعة

الطبيعة تُساعدهم على الشعور بالسكينة الروحية، يتأملون في شروق الشمس وغروبها، ويتابعون مراحل القمر، ويلاحظون تأثيره على البحر والمزاج العام، يتساءلون عن اتجاهات منازلهم، ويشعرون بالعناصر الأربعة من حولهم: الهواء، الماء، الأرض، والنار، هذا الارتباط يُضفي على حياتهم عمقًا ومعنى خاصًا.

قراءة إشارات الطبيعة

يُحب هؤلاء قراءة العلامات التي تظهر من حولهم، سواء كانت عدد الطيور في السماء أو نمط طيرانها، أو الألوان التي تسيطر على الطبيعة في يوم معين، لا يرون هذه الإشارات مجرد مصادفات، بل رسائل تساعدهم على فهم ما يدور من حولهم، وتُقوي صلتهم بالأرض والكون.