![]() |
ذكر الله و رسوله أبرك
نعم، ذكر الله ورسوله هو مبارك وفضل عظيم، لأنه يحيي القلب ويقرب العبد من ربه، ويورث السكينة والرحمة، ويُغفر به الذنوب. يُعد ذكر الله بالقلب واللسان والجوارح طاعة له. أما ذكر الرسول، فيتمثل في التمسك بسنته وأقواله وأفعاله، وهو من أهم أنواع ذكر الله. فضل ذكر الله ورسوله يجلب البركة والرحمة: الأحاديث النبوية الشريفة تُبين أن مجالس ذكر الله تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتنزل عليها السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده. يجعل القلب حيًا: الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الذي يذكر ربه بالحيّ والذي لا يذكره بالميت، وهذا يدل على أن الذكر غذاء الروح الذي يحيا به القلب. يكفّر الذنوب: تلاوة بعض الأذكار مثل التسبيح والتحميد والتكبير بعد كل صلاة تُكفِّر الخطايا، حتى لو كانت مثل زبد البحر. ينال رضا الله: يذكر الله عبده إذا ذكره، ويتقرب إليه بالهداية لمن يذكره، ويشجع العبد على العمل الصالح، وهو من أهم مظاهر البركة. يُتبع سنة النبي: ذكر الرسول هو اتباع سنته، فكل كلمة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم تُعد ذكرًا له، وذكر الله ورسوله يجمع بين طاعتهما، وهو من أهم العبادات. |
| الساعة الآن 10:14 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025