![]() |
الله رحمن رحيم
"الله الرحمن الرحيم" تعني أن الله هو الإله المستحق للعبادة، وهو صاحب الرحمة الواسعة الشاملة لكل خلقه (الرحمن)، والرحمة الخاصة بالمؤمنين في الدنيا والآخرة (الرحيم)، وهما من أسماء الله الحسنى التي تدل على كثرة رحمته وغزارتها، ويُبدأ بهما في البسملة للتأكيد على أن رحمة الله هي أساس كل شيء. معنى الأسماء: الرحمن: اسمٌ يدل على الرحمة الواسعة التي تشمل جميع المخلوقات في الدنيا والآخرة (مؤمنهم وكافرهم). الرحيم: اسمٌ يدل على الرحمة الخاصة بالمؤمنين، وهي الرحمة التي ينالونها في الآخرة. الفرق بينهما: الشمول: الرحمن رحمة عامة للجميع، والرحيم رحمة خاصة للمؤمنين. الخصوصية: اسم "الرحمن" لا يُطلق إلا على الله، أما "الرحيم" فيمكن أن يُطلق على غيره (مثل وصف النبي صلى الله عليه وسلم { رءوف رحيم). التقديم: يُقدم الرحمن على الرحيم لأن رحمة الله المطلقة التي تشمل كل شيء هي الأصل والأعم. أهميتهما: يُفتتح بهما القرآن في { بسم الله الرحمن الرحيم. يُدعى بهما، فالدعاء باسم الله الرحمن الرحيم يطلب الرحمة الواسعة والخاصة. يدعوان المسلم إلى التخلق بصفات الرحمة مع الآخرين. |
| الساعة الآن 12:53 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025