![]() |
الأرض تنتصر للرسول صلى الله عليه و سلم ! ! !
كان في عهد النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ رجل نصراني
فأسلم و قرأ البقرة و آل عمران ، و كان كاتبًا قارئًا فكان من ضمن من يكتب للنبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ أحيانًا و فجأة عاد الرجل نصرانيًا ، و لحق بقوم من أهل الكتاب و جعل يتنقص النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ و يشكك في القرآن و يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له فلما رأى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ ذلك دعا عليه فقال : اللهم اجعله آية فما مر عليه أيام حتى أماته الله فأخذه أصحابه و دفنوه فلما أصبحوا أقبلوا إلى قبره فإذا الأرض قد لفظته فوقها ! ! فقالوا : هذا فعل محمد و أصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه ! ! فحفروا له فأعمقوا ما استطاعوا فلما أصبحوا أقبلوا إلى قبره ، فإذا هو قد لفظته الأرض فقالوا : هذا أيضًا من فعل محمد و أصحابه لما هرب منهم صاحبنا نبشوا عن قبره فأخرجوه ! ! ثم حفروا له و أعمقوا أكثر ما استطاعوا فلما أصبحوا فإذا الأرض أيضًا قد لفظته فوقه . فعلموا أنه ليس من فعل الناس فتركوه منبوذًا على الأرض فظل ملقى على التراب ، تمر به الكلاب فتبول عليه و تعبث بجسده الذئاب ، و تفتت أعضاءه الطيور . نعم . . . ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) [ الحجر : 95 ] رواه البخاري و مسلم - |
الله و أكبر
قصة أول مرة بسمعها متشكر عالنقل يا مونتي |
الله أكبر
قد جعله الله آية بعد ان عرف الحق رجع للضلال يسلموا اديكِ |
الساعة الآن 12:20 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025