![]() |
هناك أشياء مشتركة بين الله والرسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك أشياء خاصة بالله تعالى
هناك أشياءٌ مشترَكةٌ بين الله والرَّسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك أشياءٌ خاصَّةٌ بالله عزَّ وجلَّ ، ومِن الأشياء المشتركة : المحبَّة ، قال- أي شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله- : (فَجنْسُ الْمَحَبَّة تَكُونُ للهِ وَرَسُولِهِ) : فالمحبّة تكونُ مشترَكة لله ولرسوله ، يُحبّ الله ويُحبّ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومحبّـة الرَّسول تابعة لمحبّـة الله . *قوله : (فَإِنَّ الطَّاعَةَ لله وَرَسُولِهِ) : وكذلك الطَّاعة أيضًا تكون مشتركة ، قال تعالى : )وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ( [ المائدة : 92] . *قوله : (وَالْإِرْضَاءَ لله وَرَسُولِهِ): وكذلك الإرضاء مشترك لله ولرسوله ، يُرضي الله ويُرضي الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : )وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ( . *(وَالْإِيِتَاءُ لله وَرَسُولِهِ) : الإيتاء هو : الإعطاء ، فيكون مِن الله ومِن رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : )مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ( [ التوبة :59] ، وأمّا الحسب فهو لله وحده . )وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ( [آل عمران : 137] لأنَّه من أنواع العبادة . العبادة وما يتعلق بها خاصّة بالله : *قوله : (أَمَّا "الْعِبَادَةُ" ) العبادة خاصّة لله ، ليس للرَّسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره منها شيءٌ ، فالعبادة بجميع أنواعها من الخوف ، والرجاء ، والتَّوكل ، والرَّغبـة ، والرّهبـة كلهُّا لله . وهذه عبادات قلبية |
باركك الله
|
الساعة الآن 05:18 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025