09-07-2025, 03:08 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 66201 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (03:59 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
*والله لا يهان ضيفي*
في قبيلة عريقة في الجزيرة العربية ، *عاش شاب يدعى "مرباع بن جويعد" ، وكان شابآ شجاعآ كريمآ ، ولكن حدثت مأساة هزت حياته.*
- *قتل اخوه الأصغر على يد رجل من قبيلة أخرى ، في نزاع بين القبائل ، وكان "مرباع" قد اقسم أمام قومه ان لا يهدأ له قلب حتى يأخذ بثأر أخيه.*
- *مرت الأيام ، وصارت الدماء تطلب الدم ، وكانت الحرب قاب قوسين او أدنى ، وذات يوم وبينما "مرباع" جالس في مجلسه ، دخل عليه رجل غريب ، عليه أثر السفر والتعب ، وقال له : أنا غريب ، وسمعت انك كريم ، فأجرت نفسي عليك ثلاثآ ، اريد ماء وطعامآ ثم أرحل.*
- *فأجابه "مرباع" دون تردد : أنت ضيفي وما جاك إلا العز ، أكرمك كما أكرم نفسي.*
- *جلس الضيف وأكرمه "مرباع" إكرامآ كبيرآ ، وذبح له من غنمه ، وجعل له مكانآ مميزآ ، وفي اليوم الثالث جلس الضيف وقال : يا "مرباع" ، انا ما جئت فقط لآكل او انام ، أنا القاتل الذي تبحث عنه ، انا من قتل أخاك في غفلة ، وجئت أضع نفسي بين يديك ، فإن قتلتني فذلك حقك ، وإن عفوت فذاك الكرم الذي لا يقدر عليه إلا الكبار.*
- *وقف "مرباع" وسحب سيفه ، وتغير وجهه ثم نظر إلى الضيف طويلآ ، ورفع سيفه إلى الأعلى ثم ضربه في الأرض وقال : أما والله لو جئتني غير ضيف ، لما خرجت من هنا حيآ ، لكنك دخلت داري وأكلت زادي وشربت مائي ، والله لا يهان ضيفي حتى ولو كان قاتل أخي.*
*إذهب فقد عفوت عنك ، لا لأني نسيت ، ولكن لأني أعلي شرف الضيافة فوق جرح القلب.* ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|