يوم أمس, 03:25 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 66678 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (07:04 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
توفيق الحكيم واحد من أكثر أدباء ومفكرى عصره تأثيرا فى داخل المجتمع
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر الكبير توفيق الحكيم، والذى ولد في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر من عام 1898م، فهو أحد أيقونات الثقافة في مصر والوطن العربي، فهو واحد من أكثر أدباء ومفكرى عصره تأثيرا فى داخل المجتمع، أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروايات والقصص والمقالات والسير والدراسات،
توفيق إسماعيل الحكيم، ولد في 9 أكتوبر 1898 بالإسكندرية، وكان والده مصري من أثرياء الفلاحين يعمل في سلك القضاء في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وكانت والدته تركية ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين، كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من أصل تركي، وكانت تقيم العوائق بين توفيق الحكيم وأهله من الفلاحين، فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه العقلي الداخلي.
مسيرة توفيق الحكيم التعليمية
ألحقه والده بمدرسة دمنهور الابتدائية عندما بلغ السابعة من عمره حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم انتقل إلى القاهرة مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته، وقد أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعًا من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض، ما يرضي ميوله الفنية للانجذاب إلى المسرح.
وعندما قامت ثورة 1919 شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه. عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة البكالوريا عام 1921. ثم التحق بكلية الحقوق حسب رغبة والده ليتخرج منها عام 1925.
مسيرة توفيق الحكيم المهنية
التحق بعد تخرجه بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميًا متدربا لفترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ، تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس في عام 1925 لمتابعة دراساته العليا في جامعتها للحصول على شهادة الدكتوراة في القانون؛ وفي باريس، كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمته اليوناني والفرنسي.
لقد انصرف الحكيم عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، فاستدعاه والداه في سنة 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، دون أن يحصل على الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها، فعاد إلى مصر في عام 1928.
عمل توفيق الحكيم بعد عودته إلى مصر وكيلًا للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف العمومية ليعمل مفتشًا للتحقيقات، ثم نقل مديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي.
وفي سنة 1944 استقال الحكيم من وظيفته الحكومية، ولكنه عاد ثانية إليها في سنة 1954، حيث عمل مديرًا لدار الكتب المصرية. وفي نفس السنة انتخب عضوًا عاملًا بمجمع اللغة العربية، وفي سنة 1956 عيّن عضوًا متفرغًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشارًا بجريدة الأهرام ثم عضوًا بمجلس إدارتها في عام 1971.
لقد أثرى توفيق الحكيم الأدب العربي بالكثير من المؤلفات والأعمال الأدبية، وقد ترجم الكثير منها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية. ونذكر من أعماله:
أعمال توفيق الحكيم
للكاتب الكبير توفيق الحكيم العديد من الأعمال منها الروايات فنجد عودة الرّوح، القصر المسحور مع طه حسين، يوميّات نائب في الأرياف، عصفور من الشّرق، أشعب، راقصة المَعبد روايات قصيرة، حمار الحكيم، الرّباط المُقدس، ونذكر من القصص عهد الشّيطان قصص، سلطان الظّلام قصص، عدالة وفن قص، أما المسرحيات منها أهل الكهف، شهرزاد، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المُجتمع، إيزيس، السّلطان الحائر، مجلس العدلّ.
كما لتوفيق الحكيم العديد من النصوص والدراسات، منها: شجرة الحُكم "نصوص سياسيّة"، عصا الحكيم "نصوص حواريّة"، تأمّلات في السّياسة "نصوص فكريّة"، التعادليّة "نصوص فكريّة"، شجرة الحُكم السياسيّ "نصوص سياسيّة".
الجوائز والتقدير
حصل توفيق الحكيم على العديد من الجوائز فقد نال قلادة الجمهورية عام 1957، جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى، قلادة النيل عام 1975، الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975، أطلق اسمه على فرقة (مسرح الحكيم) في عام 1964 حتى عام 1972، أطلق اسمه على مسرح محمد فريد اعتبارًا من عام 1987. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|