لا تذهب إلى حيث تأخذك الحياة ، بل خذ الحياة
إلى حيث أنت ذاهب ، ودائما تذكر انك ولدت لتحيى
ولست حيَّاً لأنك ولدت ، وتذكر دائما شكر الله
عش يومك
أمس إنتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به ، عش يومك وإستفد من تجارب الماضي ، من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، وثق بخالقك الذى يعطي للطائر رزقه يوما بيوم
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟
إنه عنده اليقين بالله والتوكل عليه والثقة به
الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا
تضيع يومك.
لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعي المحموم كي نغلقها ، لن يزيد الأمر إلا توتراً وإرهاقاً ، طالما أننا نحيى ونتنفس ، فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي حتى يموت احدنا وقد اتم اعماله وسيكون بعدنا ابناء واحفاد لديهم اعمال يتموها لنا.
الحياة ليست حالة طوارئ
إستمتع بحياتك ، وعش الحياة بسكون وهدوء، فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله ، ركعتين فى جوف الليل ومناجاة لا يسمعها سواه ، ولحظات تدبر وتأمل، تنجيك من شرك الحياة الغرار .
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك