عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2011, 10:32 PM   #262


الصورة الرمزية Mohammad
Mohammad غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 العلاقة بالمرض: زوجتي مصابة
 المهنة: Personal
 الجنس ~ : ذكر
 المواضيع: 57
 مشاركات: 1329
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-06-2024 (10:29 AM)
 التقييم :  125
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 5,395
تم شكره 4,683 مرة في 1,365 مشاركة
افتراضي  



أختي المتأسفة لله
هذا موضوع منقول
أحببت أن تضطلعي عليه
وهو منقول من مجلة التصلب اللويحي

مدخل إلى مواضيع العاطفة والإدراك المتعلقة بالتصلب اللويحي

يؤثر التصلب اللويحي على ما هو أكثر من الحركة والقدرات الفيزيائية، فقد يؤثر على مشاعر الناس تجاه أنفسهم، وعمل ادراكهم.
للعديد من الناس هذا هو التحدي الأصعب.

التغييرات العاطفية
في مرض التصلب اللويحي ليس هناك مراحل واضحة تقود للتعديل.
ولكن على كل حال هناك عدد من المشاعر التي تظهر عادة عندما يتعلم الناس كيفية التعامل مع المرض.
تظهر الاستثارة وعدم التأكد عندما تظهر العوارض الأولى، وتظل حتى يتم التشخيص. هذا المرض يجعل المصابين به يعيشون حياتهم في الانتظار لما لا يمكن تكهنه مما قد يصير.
قد يجد المرء عدة وجوه لخياله الشخصي بسبب المرض.
هناك دائما فترات حزن لما قد فقد قبل أن تظهر صورة جديدة للشخصية..
حالة قد تتكرر مرات ومرات عبر مسيرة المرض.
الحزن مشروع التئام وتجدد، لكن المريض يتواكب مع الألم والحزن.
التصلب اللويحي يزيد الضغوط المتعلقة بالمريض على الحياة الحديثة المليئة بالضغوط أصلا. تعلم كيفية التعايش مع هذه الضغوط تحد بحد ذاته. مرضى التصلب قد يعانون المخاوف من أن تسبب الضغوط ترديا في المرض من تراكم الشدائد.
في الأبحاث، وفي الإجابة عن السؤال ما إذا كانت الضغوط مسببا لهجمة، جاءت الإجابات مختلفة. وبما أن المتاعب في الحياة لا يمكن تجنبها، فمحاولة تجنبها قد يزيد الضغوط والمتاعب لا غير.

هناك عدد من التغييرات العاطفية التي قد تحصل لدى مرضى التصلب، منها الاكتئاب والتغييرات المختلة ثنائية القطبية، وتفاوت المزاج. أشياء قد تصيب كل الناس لكنها لدى مرضى التصلب بنسبة أكبر.

الاكتئاب العميق حالة خطيرة قد تهدد الحياة في وقت من الأوقات. يتمثل، مع أعراض أخرى، بفترات اكتئاب عميق قد تكون معوقة كما أعراض التصلب اللويحي الجسدية. يختلف الاكتئاب العميق من اكتئاب اليوم ليوم الذي يمر به الكثير من الناس لعدة ساعات في وقت من الأوقات. إنه حالة قاسية ودائمة، وقد تكون مترافقة مع أفكار أو حتى محاولات الانتحار. هذا الاكتئاب يحتاج إلى اهتمام مهني، وعلاجات مؤثرة تتضمن أدوية الاكتئاب والعلاجات النفسية. هنالك بعض الأفكار التي تعتقد أن مرض التصلب يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تسبب الاكتئاب العميق. على كل حال الدلائل على ذلك ما زالت محدودة.

الاختلال ثنائي القطبية حالة نادرة تتمثل في توالي فترات الكآبة والجنون، أو مجرد الجنون..
خلال فترات الجنون قد يتورط المصاب بعمل غير لائق، كإنفاق الكثير من المال، وهذا سيكون مزعجا جدا لأفراد العائلة.
كما في الكآبة العميقة تحتاج هذه الحالة إلى اشراف طبي وتعالج بمضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج.

تراوح المزاج من حالة إلى أخرى مضادة شائع في التصلب. تعبير "تفاوت المزاج" يغطي عدة ظواهر وتتضمن عدم الثبات العاطفي، الضحك والبكاء الخارجان عن السيطرة، والنشوة.
يتمثل عدم ثبات العاطفة في كثرة تبدل العاطفة من الفرح إلى الحزن إلى الغضب...
هذا يواجه معظم الناس، لكنه في مرضى التصلب أكثر ترددا وأشد قسوة. ويعتقد أن السبب خليط من الضغوط الخارجية، وسوء في عمل الأعصاب.

النشوة: عرض نادر في التصلب قد لا يواجه أكثر من5-10% من المصابين.
ويتمثل في تفاؤل غير مبرر في أوقات الضيق والمشاكل.
قد تظهر النشوة بالضحك غير الملائم، وتظهر عموما في أصحاب الإدراك المختل أو الغريب.
ورغم أن التصلب مصاحب للعديد من المشاعر والأخطاء الصعبة إلا أنه لا يوجد شخصية خاصة بمريض التصلب. مرضى التصلب يواجهون نوعا خاصا من التحديات، لكنهم كالجميع، يحاولون جهدهم للتأقلم مع ما ابتلاهم الله به. وفي معظم الحالات يكونون من القوة لمواجهة التحدي.

التبدلات الإدراكية
الإدراك يتعلق بالقسم العلوي من الدماغ ويشمل الذاكرة والمنطق. نصف مرضى التصلب تقريبا لا تظهر عليهم أعراض تتعلق بالإدراك.
ما قد يتأثر في مرض التصلب اللويحي قد يشمل:
1.الذاكرة
2.الانتباه والتركيز
3.ايجاد الكلمة المناسبة
4.سرعة إيصال المعلومة
5.الوصول إلى الفكرة وحل المسائل
6.القدرات البصرية الفراغية
7.الأعمال الإدارية

لأن أي منطقة في الدماغ قد تتأثر بمرض التصلب، فأي وظيفة قد تتأثر.
ولأن مرض التصلب قد يصيب وظيفة دون أخرى، فهو لا يؤدي إلى الانحطاط في التفكير الذي قد يصل إليه مرضى الزهايمر، لكن في بعض الحالات يصبح المريض غير قادر على التعامل كما يجب مع مسؤوليات الحياة اليومية.

وطء التغييرات الإدراكية
هذه التغييرات قد تؤثر على العمل والمسؤوليات العائلية. أفراد العائلة عادة لا يدركون أن التصلب قد يسبب بعض المشاكل الادراكية، وسوء الفهم هذا قد يؤدي إلى الزعل والارتباك. في هذه الحالة من الجيد الرجوع إلى تقييم متخصص ليوضح طبيعة وسبب هذه المشاكل.
مرض التصلب عبارة عن تداخل معقد للانزلاقات النفسية. تتبع حاجات المرض يتطلب تفهما ومتابعة مع الطبيب.
هنالك عدد من المصادر المتوفرة للتعلم والتقييم والعلاج. باستخدام هذه المصادر تتمكن العائلة في النجاح بالعيش بارتياح مع ضيف طفيلي ثقيل لكنه مزمن.


By Nicholas LaRocca
ترجمة حنين حمودة
عن مجلة التصلب اللويحي تحت المجهر



 

4 أعضاء قالوا شكراً لـ Mohammad على المشاركة المفيدة: